نصب مجهولون تمثالا مذهبا لرئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية، القاضية مريم ناؤور، بالقرب من مقر المحكمة، صباح اليوم الخميس، وذلك على ما يبدو في إطار حملة التحريض اليمينية، التي يقودها وزراء، ضد المحكمة.
وأزال حراس المحكمة العليا هذا التمثال ووصلت إلى المكان قوة من الشرطة وأفراد وحدة التشخيص الجنائي الذين باشروا بالتحقيق في الأمر، لكن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، اعترض على فتح التحقيق، معتبرا من خلال "تويتر"، أنه لا ينبغي التحقيق في الأمر لأن وضع التمثال لا يشكل دعوة إلى العنف أو يعكس عملا عنيفا.
بعد ذلك، أعلنت الشرطة في بيان رسمي أن أفراد شرطة رصدوا "عددا من المشتبهين الذين قد يكونوا على صلة بوضع التمثال. ولأنه في هذه المرحلة لا توجد شبهات بارتكاب مخالفة جنائية بمجرد وضع التمثال، فقد تم إخلاء سبيلهم".
يشار إلى أن المحكمة العليا أصدرت قرارا يوم الاثنين الماضي يقضي بالسماح بطرد طالبي لجوء من إسرائيل، لكن المحكمة حددت مدة لإمكانية سجن طالبي اللجوء الذين يرفضون مغادرة البلاد.
وأثار قرار المحكمة هذا حفيظة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وعدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية، أرييه درعي، ووزيرة القضاء، أييليت شاكيد، التي هاجمت المحكمة العليا. وتعهدت الحكومة بسن قانون يلتف على قرار المحكمة.
التعليقات