02/09/2017 - 21:30

جندي إسرائيلي يخدم بوحدة سرية يطلق النار على زميله

أطلق جندي إسرائيلي يخدم بوحدة سرية بالجيش النيران على زميل له يخدم بالوحدة ذاتها، حيث تسبب له بجراح وصفت بالمتوسطة، إذ اعتقل الجندي فورا وسيتم مقاضاته بالمحكمة العسكرية بعد أن قررت النيابة العسكرية تقديم لائحة اتهام ضده.

جندي إسرائيلي يخدم بوحدة سرية يطلق النار على زميله

(أرشيف)

أطلق جندي إسرائيلي يخدم بوحدة سرية بالجيش النيران على زميل له يخدم بالوحدة ذاتها، حيث تسبب له بجراح وصفت بالمتوسطة، إذ اعتقل الجندي فورا وسيتم مقاضاته بالمحكمة العسكرية بعد أن قررت النيابة العسكرية تقديم لائحة اتهام ضده.

وبحسب ما نشره موقع "واينيت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الحادث الذي وصف بالخطير وقع في منتصف آب/أغسطس الماضي، وذكر الموقع بأن الجندي مطلق النار كاد أن يتسبب بمقتل زميله، حيث تم وخلافا للمتبع التكتم على تفاصيل الحادث وامتنع الجيش عن إصدار بيانا حول تفاصيل ما حدث كما هو متبع بحال حوادث انفلات رصاص من الجنود بالمعسكرات والوحدات.

وينضم الحادث الذي كشف الموقع النقاب عن تفاصيله إلى سلسلة الحوادث الشبيهة التي سجلت في الأشهر الأخيرة وانتهت بنتائج صعبة للغاية، أبرزها مقتل ضابط من وحدة "جولاني" جراء تعرضه لإطلاق نار من نيران صديقة خلال مهمة للجيش في الخليل، وجندي أصيب بجراح بالغة الخطورة من نيران زميله خلال تواجدهما بالمنزل في تل أبيب، وإصابة متوسطة لجندي بانفلات رصاص في جنوب البلاد.

وكشف الموقع النقاب عن تفاصيل الحادث الذي وقع بالوحدة السرية، ويتضح أن الجنديين تدربا على القتال المسلح، لكن دون أن يكون ذلك بشكل رسمي.

فالجندي الجريح وقبل الحادث قام بتفكيك مسدس من طراز (جلوك 9) في القاعة الرياضية بالمعسكر بحضور وأمام العديد من الجنود من الوحدة السرية، وخلال عملية تفكيك وإعادة تركيب المسدس الجندي مطلق النار رفع المسدس عن الأرض وضغط على الزناد ما تسبب بإطلاق رصاص أصاب قدم زميله الذي نقل للعلاج في مستشفى بمركز البلاد، حيث أخضع للجراحة بقدمه ويعاني من تمزق بالعضلات.

ويستدل من المعطيات التي كشف عنها التحقيق حول ملابسات الحادث في الوحدة السرية، بوجود سلسلة من العيوب في السلامة والأمن والأمان، فالجندي الذي دخل القاعة مع مسدس بذخيرة كان جاهزا للاستعمال، دون أن يستعمل صمام البلاستيك الذي يمنع ويوقف إطلاق الرصاص، بحسب ما هو متبع عندما يدخل الجنود إلى القاعات.

وبرر الجندي المشتبه إطلاق النار، بأنه لم يكن على دراية بأن المسدس لا يحوي على صمام البلاستيك الذي يمنع إطلاق الرصاص، فيما التزم الجندي الجريح الصمت خلال التحقيق ولم يتعاون مع طاقم التحقيق بذريعة أن الجندي المشتبه صديقه.

الجيش وفي رده على توجه الموقع، قال إنه ينظر ببالغ الخطورة إلى استعمال السلاح بشكل يتنافى ويتعارض الأوامر والإرشادات الصادرة عن الجيش، لافتا إلى أن الجيش يعمل على تطبيق أنظمة السلامة والأمن والأمان المتعلقة باستعمال السلاح داخل المعسكرات وداخل الوحدات العسكرية.

التعليقات