03/09/2017 - 21:43

ليبرمان ومنسق جديد لشؤون الأسرى: رفض مطالب حماس

يعتزم وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التوجه لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتوصية بتعيين مسؤول في جهاز الأمن العام (شاباك)، كمنسق إسرائيلي مسؤول عن المفاوضات لاستعادة جثث الجنود المحتجزين في غزة.

ليبرمان ومنسق جديد لشؤون الأسرى: رفض مطالب حماس

يعتزم وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التوجه لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتوصية بتعيين مسؤول في جهاز الأمن العام (شاباك)، كمنسق إسرائيلي مسؤول عن المفاوضات لاستعادة جثث الجنود المحتجزين في غزة.

وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، فإن المسؤول في (الشاباك)، (أ)، يشغل حاليا منصب رئيس منطقة الضفة الغربية المحتلة ومن ضمنها القدس في الجهاز، والذي يعادل رتبة فريق أول (ألوف).

وأشارت القناة، على موقعها الإلكتروني، أن (أ)، على وشك الانتهاء من خدمته في منصبه الحالي، وأنه يحظى بتقدير كبير في المؤسسات الأمنية.

وكان ليبرمان قد عبر، الأسبوع الماضي، عن رفضه لتعين بديل لليئور لوتن، الذي استقال من منصبه، بداية الأسبوع الماضي، ورفضه، كذلك، للمضي قدمًا في المفاوضات قبل أن يصادق المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) على تقرير تقرير لجنة "شمغار".

وكانت القناة الإسرائيلية الثانية، قد كشفت الأسبوع الماضي، عن مصادر أمنية لم تسمها، أن حركة "حماس"، بيّنت مؤخرا، موقفها في المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى، واعتبرت أن حماس تتجه إلى تصعيد في مطالبها.

وبحسب التقرير فإن حماس تطالب بالإفراج عن آلاف الأسرى الذين اعتقلوا في أعقاب عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة في منطقة الخليل في حزيران/ يونيو 2014، والذين كانوا قد حرروا في صفقة التبادل مع الجندي شاليط، "وفاء الأحرار".

وكان ليبرمان قد تعرض لهجوم من قبل ذوي الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في أعقاب استقالت لوتن، ووصف بأنه "ضعيف وجبان، جيد بالأقوال وضعيف بالأفعال". ودعوا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى التعجيل في تعيين منسق إسرائيلي مسؤول عن المفاوضات لاستعادة جثث الجنود المحتجزين في غزة، في أعقاب استقالة ليئور لوتن.

في المقابل، كان ليبرمان، قد عبر عن عدم إعجابه بصفقة شاليط، وقال "إن الحكومة مطالبة بعدم تكرار الأخطاء التي ارتكبت خلال صفقة الوفاء الأحرار، والتي بموجبها أرغمت إسرائيل بالإفراج عن 1027 أسيرا وأسيرة، مقابل الإفراج عن الجندي غلعاد شاليط الذي أسر خمس سنوات مع كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.

التعليقات