07/09/2017 - 15:16

ريفلين لميركل: استقرار إيران بسورية سيقود لحرب

وأضاف أن "قاعدة الأسلحة التي يتسلح منها حزب الله تستوجب رد فعل من دولة إسرائيل"* "نأمل جميعا بأن هذا الالتزام سيبقى بين الدولتين دائما، من دون علاقة مع تركيبة ائتلاف كهذا أو ذاك في كل من الدولتين" في إشارة إلى

ريفلين لميركل: استقرار إيران بسورية سيقود لحرب

ميركل وريفلين في برلين، اليوم (أ.ف.ب.)

اعتبر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أثناء لقائه مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في برلين اليوم، الخميس، أن استقرار قوات إيرانية في سورية من شأنه أن "يقود إلى حرب في المنطقة"، وأن "قاعدة الأسلحة التي يتسلح منها حزب الله تستوجب رد فعل من دولة إسرائيل".

وتأتي أقوال ريفلين بعد ساعات من الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع عسكري قرب مدينة المصياف في محافظة حماة في عمق الأراضي السورية، تقول إسرائيل إنه مصنع لأسلحة كيميائية وصواريخ دقيقة. وأعلن النظام السوري عن مقتل اثنين من جنوده في عذع الغارة التي وقعت قبيل فجر اليوم.

ونقل بيان صادر عن ديوان الرئيس الإسرائيلي عن ريفلين تعبيره خلال اللقاء عن "الشكر والتقدير للالتزام الألماني العميق بأمن إسرائيل طوال سنين ولكونها دولة يهودية وديمقراطية".

ريفلين أنه "نأمل جميعا بأن هذا الالتزام سيبقى بين الدولتين دائما، من دون علاقة مع تركيبة ائتلاف كهذا أو ذاك في كل من الدولتين". وعبر عن استعداد إسرائيل للمساعدة والتعاون في كافة المجالات ووفقا للاحتياجات المشتركة للدولتين، مشددا على "الأهمية البالغة في الحفاظ على أمن إسرائيل في مقابل انعدام الاستقرار الإقليمي".

وتناول اللقاء تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وقال ريفلين إن "المهمة التي وضعها العالم من أجل هزمه هامة وجديرة، وإسرائيل ستساعد بكافة الوسائل من أجل تحقيقها".

وتحدث ريفلين وميركل عن "ضرورة مواصلة تعميق العلاقات بين الدولتين في المستقبل"، وأن "كلا الجانبين يوليان أهمية لأن تصمد هذه العلاقات وأن تنعكس بمجموعة متنوعة من المواضيع وليس على خلفية الخلافات فقط".

وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن أزمة في العلاقة بين الحكومتين الألمانية والإسرائيلية، وانعكست بتوقف عقد اجتماعات سنوية مشتركة للحكومتين، وبانتقادات مسؤولين في الحكومة الألمانية للسياسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وخاصة فيما يتعلق بتوسيع المستوطنات.

التعليقات