14/10/2017 - 13:25

غباي: لن نشكل ائتلافا مع القائمة المشتركة

وبحسبه فإن تشكيل الائتلاف الحكومي يقتضي أن يحصل حزب "العمل" على 25 مقعدا مقابل 11 مقعد لحزب "يش عتيد"، مضيفا أنه يأمل أن يعود وزير الأمن السابق، موشي يعالون، إلى السياسة وينضم إلى "العمل"

غباي: لن نشكل ائتلافا مع القائمة المشتركة

من الأرشيف

قال رئيس حزب "العمل" الإسرائيلي، آفي غباي، اليوم السبت، إنه لن يشكل ائتلافا حكوميا مع الأحزاب العربية.

وفي حديثه في فعالية "سبت الثقافة" في بئر السبع، قال إنه لن يجلس مع "القائمة المشتركة" في نفس الحكومة، وإنه لا يرى أي رابط بينه وبينها".

يشار في هذا السياق إلى أن القائمة المشتركة ليست في وارد المشاركة في أي ائتلاف حكومي.

وأضاف أنه من أجل تشكيل الحكومة "نحتاج إلى ما يقارب 27 عضو كنيست، وأن يكون لدى لبيد (رئيس كتلة "يش عتيد") 11 عضو كنيست".

وتابع غباي أنه يأمل أن يعود وزير الأمن السابق، موشي يعالون، إلى السياسة، وينضم إلى حزب "العمل".

وبحسبه فإنه يجب على حزب "العمل" أن يعزز قوته في المجال الأمني، وأنه من المؤكد أنه يكون هناك تحصين لرجل أمن، باعتبار أن ذلك "مهم جدا" بنظره، لأن الهدف في نهاية المطاف هو الفوز في الانتخابات. على حد قوله.

أما بالنسبة لتشكيل ائتلاف حكومي مع كتلة "كولانو"، برئاسة موشي كحلون، فقال غباي "في نهاية المطاف كل واحد يريد التأثير. وباستثناء حزبين يصران على عدم التأثير، فإن الجميع يسعون ليكونوا في الائتلاف"، مضيفا أنه سيتم تحصين مكان لتسيبي ليفني (هتنوعاه) في القائمة في الانتخابات القادمة.

وفي حديثه عن خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الاتفاق النووي مع إيران، قال غباي إنه يجدر تذكر أن ترامب أكد مرتين أمام الكونغرس أن إيران ملتزمة بالاتفاق.

وتابع أن "إيران تشكل تهديدا حقيقيا على إسرائيل، ولكن ليس وجوديا، ولا شك في أنه يجب منعهم من الوصول إلى السلاح النووي".

وأشار إلى أنه قبل بلورة الاتفاق النووي لم تكن إسرائيل مشاركة في المرحلة الدبلوماسية، ولذلك فإنه "لم يكن لها تأثير على الاتفاق".

وفي حديثه عن الانسحاب من منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، قال غباي إنه يجب على إسرائيل أن تهتم بمصالحها، ويجب "مواصلة الضغط لفرض عقوبات وخاصة في مجال الإرهاب"، مضيفا أنه يأمل أن ينفذ ترامب المرحلة الثانية، ولا يكتفي بالخطابات. وإذا انسحبت الولايات المتحدة من اليونسكو، فيجب ألا تظل إسرائيل هناك، بغض النظر عمن هو المدير العام للمنظمة".

التعليقات