19/10/2017 - 19:35

الجيش الإسرائيلي يقصف بسورية إثر سقوط قذيفة بالجولان المحتل

"القصف الإسرائيلي استهدف موقعا عسكريًا في منطقة قوس السنديانة في ريف القنيطرة من غرب تل أبو الندى في ​الجولان​ ما أدى لأضرار​ مادية دون وقوع إصابات".

الجيش الإسرائيلي يقصف بسورية إثر سقوط قذيفة بالجولان المحتل

(توضيحية)

قصف الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، الأراضي السورية إثر سقوط قذيفة هاون في شمال الجزء المحتل من الجولان.

وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن القصف يأتي ردا على سقوط قذيفة في منطقة مفتوحة من الجولان المحتل دون أن ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

وأفادت مصادر سورية محلية بأن القصف الإسرائيلي "استهدف موقعا عسكريًا سوريًا في منطقة قوس السنديانة في ريف القنيطرة من غرب تل أبو الندى بالجولان،​ ما أدى لأضرار​ مادية دون وقوع إصابات".

وقال جيش الاحتلال في بيان تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، إنه يرى "النظام السوري مسؤولا عما يجري على الأرض"، وأنه "لن يحتمل أي مس بسيادة إسرائيل وأمن مواطنيها"، على حد تعبيره.

إلى ذلك، ربطت تقارير إعلامية إسرائيلية، من ضمنها تقرير لموقع "يديعوت أحرنوت" الإلكتروني، بين سقوط "القذيفة المنفلتة"، ظهر اليوم، من داخل الأراضي السورية، وبين التصريحات التي أدلى بها، أمس الأربعاء، رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محمد باقري، خلال زيارته إلى دمشق، وقال فيها إنه "ليس مقبولا أن تنتهك إسرائيل المجال الجوي السوري والأراضي السورية"، وإنه يتواجد في دمشق "للتأكيد على التنسيق والتعاون بمواجهة أعدائنا المشتركين من الصهاينة والإرهابيين"، على حد وصفه.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الأخيرة سقطت قذائف هاون عدة مرات في الجزء المحتل من الجولان السوري، نتيجة للقتال الدائر بالقرب من خط وقف إطلاق النار، كما وردّ الجيش الإسرائيلي باستهداف مصادر إطلاق النيران عدة مرات.

كما وتجدر الإشارة كذلك إلى أنه، وفي حادثة سقوط القذيفة اليوم، كانت مصادر الجيش الإسرائيلي قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أن "القذيفة أُطلقت في الاشتباكات الدائرة بين قوات النظام والمعارضة".

وتشهد المناطق السورية المحاذية لخط وقف إطلاق النار، في الأسبوع الأخير، تصعيدا في مستوى الاشتباكات بين قوات النظام وقوات للمعارضة السورية.

وقالت مصادر محلية في قرى الجولان المحتل لـ"عرب48" إن "أصوات تبادل إطلاق النار، والقصف المدفعي العنيف، تُسمع بوضوح شديد في أجواء قرى الجولان العربية وعلى وجه التحديد في بلدة مجدل شمس المحتلة".

 

التعليقات