29/10/2017 - 09:16

ليبرمان يدعو لهدم بيوت منفذي عمليات أسفرت عن جرحى

هدم بيوت عائلات منفذي عمليات فلسطينيين هو عقاب جماعي انتقامي، إذ أن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن عمليات الهدم هذه لا تردع الفلسطينيين إضافة إلى أنها تصعد الغليان بين الفلسطينيين، بينما يزعم ليبرمان أنها رادعة

ليبرمان يدعو لهدم بيوت منفذي عمليات أسفرت عن جرحى

هدم بيت فلسطيني (صورة أرشيفية)

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الأحد، أن وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، أوعز بدراسة إمكانية هدم بيوت فلسطينيين نفذوا عمليات لم تنته بمقتل إسرائيليين وإنما بسقوط جرحى فقط.

واعتبر ليبرمان أنه "لا فرق بين عملية تنتهي بالقتل وبين عملية تنتهي بإصابة خطيرة. في كلتا الحالتين يجب هدم بيوت المخربين".

وتمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلية عمليات الهدم بصورة واسعة، وهو ما يعتبر عقاب جماعي انتقامي بحق الفلسطينيين، إذا غالبا ما يتم هدم بيوت عائلات منفذي. ويقول الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخبارات إن هدم البيوت لا يردع فلسطينيين من تنفيذ عمليات وإنما يزيد من حالة الغليان والاحتقان بين الفلسطينيين.

وطالب ليبرمان المستشار القضائي لجهاز الأمن والجيش الإسرائيلي بدراسة إمكانية هدم بيوت فلسطينيين نفذوا عمليات ولم تسفر عن مقتل إسرائيليين وإنما بإصابتهم بجروح. ويسعى ليبرمان بذلك إلى توسيع عمليات هدم بيوت الفلسطينيين، إذ أنها استهدفت حتى الآن بيوت منفذي عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين فقط.

وادعى ليبرمان أن "النضال ضد الإرهاب يتطلب منا أن نكون متشددين وأن نعمل بطرق مختلفة وبيد حديدية تجاه من يحاولون إلحاق الأذى بنا، المنفذين ومرسليهم".

كما زعم ليبرمان أن "هدم بيوت المخربين الذي نفذوا أعمال قتل هو أداء فعالة مثبتة في النضال ضد الإرهاب وردع أولئك الذين يخططون لتنفيذ عمليات. وفي هذا الإطار، أعتقد أنه يجب هدم بيوت مخربين نفذوا عمليات نتجت عنها إصابة مواطنين بجروح خطيرة. وفي كلتا الحالتين يجب هدم بيوت المخربين".

وكانت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغف، قد طالبت ليبرمان بهدم بيت عائلة منفذ عملية في بلدة يبنة بوسط إسرائيل، إسماعيل أبو عرام (19 عاما) وهو من سكان بلدة يطا في محافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة.

 

التعليقات