28/11/2017 - 08:34

وزيرة إسرائيلية من القاهرة: علينا مكافحة الإرهاب معا لننتصر

جملئيل "يجب ألا يكون الكيل بمكيالين عندما يدور الحديث عن الإرهاب. يجب أن نقول بصوت واضح وصريح: نستنكر الإرهاب وسنحاربه في كل مكان وأي مكان. إذا تكلمنا بصوت واحد وعملنا بيد واحدة، فإننا سننتصر "

وزيرة إسرائيلية من القاهرة: علينا مكافحة الإرهاب معا لننتصر

(فيسبوك الوزيرة جيلا جملئيل)

دعت وزيرة المساواة الاجتماعية في الحكومة الإسرائيلية، جيلا جملئيل، إلى العمل معا والتنسيق بين كافة الدول والقوى لمكافحة ما أسمته بـ"الإرهاب" حتى الانتصار.

دعوات الوزيرة الإسرائيلية أطلقت من القاهرة خلال مشاركتها، أمس الإثنين، في مؤتمر إقليمي للنهوض بمكانة المرأة ولدفع المساواة بين الجنسين إلى الأمام الذي بادرت إليه حكومة مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وقبل وصولها للقاهرة قالت جملئيل إن إقامة الدولة الفلسطينية في شبه جزيرة سيناء، وليس في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مدعية أن القضية الفلسطينية ليست مشكلة إسرائيل فقط إنما مشكلة العرب كذلك ويجب عليهم أن يساعدوا في حلها.

وخلال المؤتمر قدمت جملئيل تعازي إسرائيل للشعب المصري على الهجوم المسلح والتفجير الذي وقع يوم الجمعة الماضي واستهدف مسجد الروضة بسيناء.

وقالت الوزيرة الإسرائيلية: "باسم حكومة إسرائيل وشعبها صلواتنا وأفكارنا معكم بوجه هذا العمل البربري الشائن، الذي استهدف رجالا نساء وأطفالا أبرياء في بيت للصلاة. نقف بجانب الشعب المصري في هذه الخسارة".

وأضافت "نحن أيضا ندرك المعاناة التي تواكب الإرهاب، لكن هذا يقترن أيضا بعزيمة لمكافحة الإرهاب، للحيلولة دون تحوله إلى أسلوب حياة. حقا، نحن نرى أن هذا الإرهاب لا يعرف الحدود ويستهدف المس باستقرار المنطقة برمتها".

وتابعت "يجب ألا يكون الكيل بمكيالين عندما يدور الحديث عن الإرهاب. يجب أن نقول بصوت واضح وصريح: نستنكر الإرهاب وسنحاربه في كل مكان وأي مكان. إذا تكلمنا بصوت واحد وعملنا بيد واحدة، فإننا سننتصر، النصر يتحقق حين نواجه الإرهاب بصوت واحد وكيان مشترك ".

واعتبرت الوزيرة الإسرائيلية أن وجودها في القاهرة "أمر يثير المشاعر، سيما وأنها تتزامن مع الذكرى الـ 40 للزيارة التي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات للقدس والتي فتحت الأبواب بوجه السلام بين شعبينا، علاقة تحولت لمشعل للاستقرار في المنطقة حتى يومنا هذا بقيادة الرئيس السيسي".

أما بالنسبة للمؤتمر، فقالت جملئيل إن "إسرائيل منذ إقامتها وضعت نصب عينها بناء مجتمع قوامه المساواة. وتعهدت بضمان مساواة الحقوق لجميع المواطنين دون التمييز بينهم على أساس الدين أو العرق أو الجنس".

وأضافت "لا أرى سببا في القرن ال21 لمعاملة المرأة على نحو مختلف من الرجل. يجب علينا تعزيز المساواة بين الجنسين عن طريق تعزيز الاقتصاد، ومنح النساء الفرص والأدوات للنجاح في سوق العمل. إنني أؤمن أن دمج النساء في المناصب النفاذة هو خطوة ضرورية لصنع السلام الحقيقي والدائم".

 

التعليقات