رئيس الموساد يتدخل بنزاع تجاري بين مستوردي سيارات

قالت الصحافية في موقع "كالكاليست"، زوهر شاحار ليفي، إن رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، يوسي كوهين، تدخل في نزاع تجاري حول الحصول على رخصة استيراد سيارات "كايا" بين رجلي أعمال.

وبحسب ما قالته الصحافية لإذاعة 103FM، فإن القضية بدأت في العام 2008 وتخلله عدد من الأحداث، وتدول حول الحصول على رخصة استيراد وتسويق سارات "كايا" الكورية، إذ تدر هذه الرخصة على حاملها مبالغ طائلة.

وبحسب الصحافية، كانت رخصة الاستيراد عام 2007 بيد ميخائيل ليفي، وانتقلت لرجل الأعمال رامي أونغر وزوجته عام 2008، وجميعهم من الأسماء المعروفة في قطاع استيراد السيارات في إسرائيل، وعلى أثر ذلك، قدم ليفي شكوى في المحكمة وادعى أن أونغر دفع رشوة في كوريا من أجل الحصول على رخصة استيراد سيارات "كايا".

وأشارت الصحافية إلى أن أونغر قدم شكوى مضادة قال فيها إن ليفي استأجر جواسيس لجمع معلومات حساسة من حواسيبه ونقلها إليه، وأتضح أن من قام بهذه العملية كان أفيرام هليفي، نائب قائد سرية هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي (وحدة كوماندوز النخبة). وفي العام 2016، انتقل هليفي للعمل لدى أونغر وكشف له كيف تمكن من التسلل إلى حواسيبه ونقل المعلومات حول كيفية الحصول على رخصة الاستيراد".

وأكد الصحافية أن هليفي كشف أمام المحكمة، يوم أمس الأربعاء، أن رئيس الموساد اتصل به، وكان كوهين يشغل منصب نائب رئيس الموساد في حينه، وضغط عليه من أجل لقاء أونغر مع أشخاص آخرين.

واعتبرت الصحافية أن لرئيس الموساد علاقات مع رجل الأعمال أونغر. وقالت إن كوهين استدعي للشهادة في القضية اليوم لكنه رفض ذلك، في حين لم ينكر اتصاله بهليفي.