04/12/2017 - 20:30

مسؤولون إسرائيليون يهاجمون الاتحاد الأوروبي بسبب فعالية ضد الاحتلال

مسؤولون إسرائيليون يهاجمون الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب مشاركة ممثلي الاتحاد في إسرائيل في فعالية لمنظمة "بتسيليم" بمناسبة مرور 50 عاما على الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة

مسؤولون إسرائيليون يهاجمون الاتحاد الأوروبي بسبب فعالية ضد الاحتلال

هاجم مسؤولون إسرائيليون، اليوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب مشاركة ممثلي الاتحاد في إسرائيل في فعالية لمنظمة "بتسيليم" بمناسبة مرور 50 عاما على الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة.

يشار إلى أنه من المقرر أن يشارك ممثلو الاتحاد الأوروبي، برئاسة السفير الجديد للاتحاد في إسرائيل، إيمانويل دوفري، الخميس القريب، اليوم الدولي لحقوق الإنسان، وذلك مع منظمة "بتسيليم"، في معرض صور تحت عنوان "خمسين عاما على الاحتلال"، ويتوقع أن يشارك فيها دبلوماسيون أجانب آخرون في البلاد.

وهاجم المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، عمانويل نحشون، ممثلي الاتحاد الأوروبي، وقال إنهم "يعتقدون أن الطريق إلى قلوب الإسرائيليين هي من خلال البصق في وجوههم" على حد تعبيره.

وزعم أن الحديث عن "تقديم مواعظ وترفّع بما يؤدي إلى التباعد بدلا من التقارب".

كما وجهت الحكومة الإسرائيلية انتقادات للاتحاد الأوروبي، حيث صرحت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوتوفلي إن "الاتحاد الأوروبي لا يفحص وضع التعليم في السلطة الفلسطينية، الذي ينتج أطفالا على استعداد لقتل مواطنين أبرياء"، على حد زعمها.

وأضافت أن "من يريد فحص حقوق الإنسان، عليه أن يبدأ بجهاز التعليم الفلسطيني".

وقال وزير المعارف، نفتالي بينيت إن "جهاز الاتحاد الأوروبي لا يفوت فرصة لكي يلسع إسرائيل".

أما منظمة "بتسيليم" فقالت إنها توجه الدعوة لبينيت وحوتوفيلي ونحشون للمشاركة في المعرض كي ينظروا في وجوه البشر، وجميعهم مواليد 1967، الذين تصادر منهم إسرائيل حقوق الإنسان منذ 50 عاما".

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سوف يتوجه إلى بروكسل، مطلع الأسبوع، في زيارة غير عادية يلتقي خلالها 28 وزيرا من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي. وقد تلقى نتنياهو الدعوة، خلافا لما هو متبع، من ممثلي ليتوانيا في الاتحاد الأوروبي، وليس بشكل رسمي عبر القنوات المتبعة، الأمر الذي أثار غضب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني.

يذكر أن نتنياهو كان قد ألغى في نيسان/أبريل الفائت لقاءه مع وزير الخارجية الألمانية، زيغمار غابريل، في أعقاب رفض الأخير إلغاء لقاءاته مع ممثلي "بتسيليم" و"نكسر الصمت".

وفي شباط/فبراير الماضي، طلب نتنياهو من وزارة الخارجية توبيخ سفير بلجيكا في إسرائيل لأسباب مماثلة، بسبب عقد رئيس حكومة بلجيكا، شارك ميشيل، لقاء مع "بتسيليم" و"نكسر الصمت".

التعليقات