زعم تحقيق أجراه جيش الاحتلال مع نفسه بشأن استشهاد الغزي إبراهيم أبو ثريا، الجمعة الماضي، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال شرقي غزة، أنه "لا يمكن تحديد سبب وفاته".
وادعى جيش الاحتلال أنه لم يصوب النيران باتجاه أبو ثريا، وإنما "أطلقت بضعة رصاصات بشكل دقيق باتجاه محرضين مركزيين".
يذكر في هذا السياق أن أبو ثريا، الذي فقد ساقيه في الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008 و 2009، قد استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس، بينما كان يلوح بالعلم الفلسطيني قرب السياج الحدودي شرقي الشجاعية.
ورغم فقدانه لساقيه إلا أنه كان يشارك بشكل يومي في المواجهات مع قوات الاحتلال، ويحث المتظاهرين على المشاركة.
وزعم جيش الاحتلال في تحقيقه أنه "لم يتم تشخيص أي إخفاق قيمي أو مهني في عمل قوات الجيش".
وفي نهاية التحقيق، امتدحت قيادة الجيش عمل كتيبة "أوغدات عزة" بسبب "حصافتها وانضباطها في استخدام القوة".
وبحسب جيش الاحتلال، فإن أبو ثريا شارك في مواجهات عنيفة وأن "المتظاهرين رشقوا الحجارة والعبوات الناسفة، وأشعلوا الإطارات، باتجاه قوات الجيش، الذين يعملون على حماية الحدود، وذلك بهدف المس بهم وبالسياج الحدودي".
التعليقات