18/12/2017 - 10:25

الصين تبادر للقاء إسرائيلي فلسطيني لبحث الصراع

بدعوة من الخارجية الصينية، من المتوقع في نهاية الأسبوع الجاري، وصول وفد إسرائيلي فلسطيني مشترك إلى الصين، وذلك ضمن تطلع وسياسة بكين تعزيز دورها في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في حين أوضحت الصين أنها تؤيد إقامة دولة فلسطينية.

الصين تبادر للقاء إسرائيلي فلسطيني لبحث الصراع

(أ.ف.ب.) أرشيف

بدعوة من الخارجية الصينية، من المتوقع في نهاية الأسبوع الجاري، وصول وفد إسرائيلي فلسطيني مشترك إلى الصين، وذلك ضمن تطلع وسياسة بكين تعزيز دورها في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في حين أوضحت الصين أنها تؤيد إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يى ونائبه تشن شى دونغ، مع الوفد الذي سيصل إلى بكين يوم الخميس، وفى ختام الاجتماع سيعقد مؤتمرا صحفيا خاصا سيقدم فيه مواقف بلاده بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويهدف اللقاء إلى توفير منصة تواصل لمؤيدي السلام من فلسطين وإسرائيل، وأيضا إلى تقديم أفكار جديدة لتعزيز عملية السلام، حسب الصين.

وذكرت صحيفة هآرتس أن الوفد سيلتقي بوزير الخارجية الصيني، في حين يترأس الوفد الفلسطيني مسئول الملف الخارجي بحركة فتح نبيل شعث، بالإضافة للوزير السابق أحمد مجدلاني وممثلين عن مبادرة جنيف، بينما يترأس الوفد الإسرائيلي عضو الكنيست عن حزب العمل حيليك بار.

وكان الرئيس الصيني غ قدم مقترحا من أربع نقاط حول القضية الفلسطينية خلال اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني الزائر محمود عباس، في تموز/ يوليو الماضي.

وأكد دعم الصين لحل الدولتين كحل للقضية الفلسطينية، وكذا على دعم الصين إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

يشار على أن مبادرة جنيف إحدى الاتفاقيات غير الرسمية التي وقعتها شخصيات فلسطينية على رأسها وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق ياسر عبد ربه، مع وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق يوسي بيلين، في سويسرا في 1 كانون الثاني/ديسمبر 2003.

وفى الأسبوع الماضي، وعلى ضوء إعلان اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، أوضحت الصين أنها تؤيد أقامه سيادة كاملة للدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو كانغ إن بلاده "تدرك القلق في الدول الإسلامية بشأن وضع القدس، وتدعو إلى حل وفقا لقرارات الأمم المتحدة والتوافق الدولي".

وفى العامين الماضيين تمادى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالإشادة بتعميق علاقات حكومته مع الصين، وفي آذار/مارس الماضي التقى نتنياهو برئيس الصين ضمن زيارته إلى بكين للاحتفاء بمرور 25 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وخلال اللقاء مع نتنياهو تطرق الرئيس الصيني إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قائلا إن "التعايش مهم وحيوي للشعبين وللاستقرار في الشرق الأوسط، بحيث أنه سيؤدي للتطور والازدهار، وذلك بما يتماشى ومصالح جميع الأطراف وبضمنها الصين وإسرائيل".

في الشهر الماضي، افتتحت الحكومة الصينية أول مركز ثقافي لها في تل أبيب باستثمار 20 مليون شيكل، وذلك ضمن الإستراتيجية العامة للجمهورية، التي تنص على أن الثقافة الصينية ينبغي أن تتاح في جميع البلدان التي تقيم فيها علاقات دبلوماسية واقتصادية وثقافية، وهو المركز الثاني الذي يقام بالشرق الأوسط بعد المركز الذي أقيم في العاصمة المصرية.

 

التعليقات