09/02/2018 - 18:02

نتنياهو يهاجم الشرطة مجددًا: يؤمنون بنظرية مؤامرة سخيفة

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، جهاز الشرطة مجددًا، واتهمهم بالعمل وفق إيمانهم بنظرية المؤامرة، وأنه أرسل محققين خاصين لتتبعهم، وقال إنه كان على قائد وحدة "لاهاف 433"، روني ريتمان، إبعاد نفسه عن التحقيقات معه.

نتنياهو يهاجم الشرطة مجددًا: يؤمنون بنظرية مؤامرة سخيفة

بنيامين نتنياهو (أ.ب)

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، جهاز الشرطة مجددًا، واتهمهم بالعمل وفق إيمانهم بنظرية المؤامرة، وأنه أرسل محققين خاصين لتتبعهم، وقال إنه كان على قائد وحدة "لاهاف 433"، روني ريتمان، إبعاد نفسه عن التحقيقات معه.

ونشر نتنياهو على حسابه في موقع "فيسبوك"، كما فعل أمس والأول من أمس، الهجوم الذي تضمن اتهام المحققين في الملفات التي تدور حوله والتشكيك بقدراتهم، بأنهم آمنوا "بنظرية مؤامرة سخيفة، تشمل إرسال رئيس الحكومة محققين خاصين لجمع المعلومات عنهم، كيف يمكن لهؤلاء التحقيق معه وتقديم توصيات ضده بشكل موضوعي؟".

وتابع "نحن مندهشون من أن هذا ما حدث خلال التحقيق مع رئيس الحكومة".

وجاءت اتهامات نتنياهو بعد أن أعلن المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، في برنامج "عوفداه"، أن أشخاصًا يملكون نفوذًا كبيرًا حاولوا جمع معلومات عن المحققين الذين يعملون بملفات نتنياهو، وأكد أن هؤلاء الأشخاص لهم علاقة بتحقيقات رئيس الحكومة.

وتابع "في البداية اطلعنا على رسالة من رئيس وحدة التحقيقات، ريتمان، للمستشار القضائي فاينشتاين، والتي ألمح فيها محامي ريتمان إلى أن رئيس الحكومة هو من أرسل الشرطية التي قدمت شكوى تحرش ضد رئيس وحدة التحقيقات، في هذه اللحظة كان على ريتمان إبعاد نفسه عن التحقيقات مع رئيس الحكومة".

وكتب كذلك في منشوره "واليوم نكتشف أن المحققين نفسهم آمنوا بنظرية مؤامرة ليست أقل سخفًا، وهي أن رئيس الحكومة أرسل خلفهم محققين خاصين".

ووجه سؤاله للجمهور للتشكيك بالشرطة والتحقيقات ضده، قال فيه "قرروا أنتم، ماذا يمكن القول عن نظافة اليد في التحقيق وماذا يمكن القول عن التوصيات".

ومنذ إعلان المفتش العام للشرطة جمع المعلومات عن المحققين من قبل ذوي نفوذ، لم يتوقف نتنياهو عن مهاجمة الشرطة في محاولة لنزع شرعية التحقيقات ضده والتوصيات التي من المقرر أن تقدم ضده الأسبوع القادم في قضيتي الهدايا (الملف 1000)، والتواصل مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس (الملف 2000)، والتي خضع خلالهما للاستجواب والإفادة مسؤولون في "يديعوت أحرونوت" وصحيفة "يسرائيل هيوم" بالإضافة إلى مساهمين ومسؤولين في القناة العاشرة الإسرائيلية، ومستثمرين وصحافيين، ما قد يعتبر مقدمة لقضية أخرى تكيل لها سلطة إنفاذ القانون، مؤخرًا، أهمية كبرى، والمعروفة إعلامية بالملف 4000 – قضية بيزك، والتي أثارت العلاقات بين نتنياهو وألوفيتش في سبيل تحقيق منافع شخصية مباشرة.

 

التعليقات