13/02/2018 - 10:57

ليبرمان يمتدح التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية ويصفه بالعميق

وفي تعقيبه على أحداث السبت الماضي، قال إن "إسرائيل عملت بحزم، وسبق كل خطوة قامت بها عمل كبير، حيث يجب أن يتم كل شيء بشكل دقيق"، مضيفا "هذا الوقت ليس للنباح وإنما للعض"

ليبرمان يمتدح التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية ويصفه بالعميق

من الأرشيف

في حين امتدح التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، بالرد "دون قيود على أي استفزاز"، وذلك في تعقيبه على أحداث السبت الماضي، حيث تم اعتراض طائرة مسيرة إيرانية، وفي المقابل تم إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز "أف 16".

وخلال زيارة لـ"الصناعات الأمنية" في "كريات شمونه" قال ليبرمان إن إسرائيل راضية جدا عن الدعم الأميركي، كما تطرق إلى واقعة دخول اثنين من جنود الاحتلال إلى مدينة جنين، يوم أمس، وقال "رأينا نتائج التنسيق الأمني في جنين، ويجب قول كلمة جيدة بحق أجهزة الأمن الفلسطينية وعناصر الشرطة الفلسطينيين".

وأضاف أن "الفلسطينيين يدركون أن التنسيق الأمني هو مصلحة مشتركة". وأشار في هذا السياق إلى أن إعادة سلاح الجندي الإسرائيلي الذي انتزع منه، يوم أمس، يشير إلى "تنسيق أمني عميق على الأرض"، وأنه يأمل أن يستمر هذا التنسيق.

وفي حديثه عن التوتر على الحدود الشمالية تطرق إلى أقوال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والتي دعا فيها إلى تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى مواجهات جديدة في المنطقة، و قال إنه حاول ألا يتحدث عن ذلك بداعي أن "هذا وقت الأفعال وليس الأقوال"، مضيفا أن "إسرائيل منشغلة بأفعال صارمة ومسؤولة، ودون أي قيود".

وتابع أن "إسرائيل عملت بحزم، وسبق كل خطوة قامت بها عمل كبير، حيث يجب أن يتم كل شيء بشكل دقيق"، وقال "هذا الوقت ليس للنباح وإنما للعض".

وعن الدعم الأميركي، قال ليبرمان إن الولايات المتحدة تعمل بموجب مصالحها، وبعد العمليات التي حصلت السبت وقفت بشكل معلن إلى جانب إسرائيل ووفرت لها الغطاء، وتبقى الحليف الإستراتيجي الأهم لإسرائيل.

كما تطرق إلى العلاقات بين إسرائيل وروسيا، وقال إن "العلاقة أثبتت نفسها، فهي علاقة مجدية". وأضاف أنه حتى عندما لا يحصل توافق، فإن مجرد وجود حوار مفتوح منع احتكاكات لا داعي لها خلال سنوات الحرب في سورية.

التعليقات