18/02/2018 - 20:33

الملف 4000: نتنياهو سيخضع للتحقيق وتمديد اعتقال مقربيه

كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء اليوم الأحد، ان الشرطة تعتزم إخضاع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للتحقيق تحت طائلة التحذير كمشتبه في الملف 4000، الذي يدور حول تلقي شركة "بيزك" تسهيلات كبيرة مقابل رشاوى وتغطية داعمة لنتنياهو وزوجته سارة.

الملف 4000: نتنياهو سيخضع للتحقيق وتمديد اعتقال مقربيه

بنيامين وسارة نتنياهو (أرشيف أ.ف.ب)

كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء اليوم الأحد، ان الشرطة تعتزم إخضاع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للتحقيق تحت طائلة التحذير كمشتبه في الملف 4000، الذي يدور حول تلقي شركة "بيزك" تسهيلات كبيرة مقابل رشاوى وتغطية داعمة لنتنياهو وزوجته سارة.

وقالت القناة إن الشرطة ووحدة التحقيقات "لاهف 433" تسعى لتجنيد شاهد ملك في القضية، وأن الشرطة تعتقد أن توقيع أحد المعتقلين السبعة (5 مسؤولين كبار ببيزك واثنين مقربين من نتنياهو)، هي مسالة وقت فقط، وأن التوقيع سيكون مقابل تخفيف العقاب عن شاهد الملك.

ومددت المحكمة اعتقال المعتقلين السبعة لمدة تتراوح بين أربعة وخمسة أيام على ذمة التحقيق، تأمل الشرطة أن تتمكن من جمع ما يمكن من الأدلة وتجنيد شاهد ملك خلالها، بعد أن طلبت تمديد اعتقاله لثمانية أيام، إلا ان المحكمة لم تستجب لذلك.

ويشتبه الملف 4000 بأن نتنياهو قدم تسهيلات لشركة "بيزك" مقابل تغطية داعمة من موقع "واللا"، الذي يعتبر الأكثر انتشارًا في إسرائيل، له وبالأخص لزوجته سارة، وقد تحول إلى الشرطة للتحقيق بعد أن أدارته في البداية هيئة الأوراق المالية.

وفتحت الشرطة تحقيقًا واسعًا وسريًا، ومن المتوقع أن يحوي الملف المعروف إعلاميًا بـ"قضية بيزك" على العديد من المفاجئات، خاصة أن المشتبهين بالضلوع في القضية ليسوا فقط من قطاع الأعمال.

وأظهر الملف 4000 وجود علاقة بين نتنياهو ومقربه، المدير العام لوزارة الاتصالات، شلومو فيلبر، مع شركة "بيزك" التي يسيطر عليها رجل الأعمال شاؤول أولوفيتش، بموجبها يحصل الأخير على تسهيلات ومناقصات، وتقدر قيمتها في الشركة بمئات الملايين من الشواقل، مقابل تغطية داعمة في موقع "واللا" المملوك لأولوفيتش.

وتشير التقديرات إلى أن الشخصية التي سوف تشكل مفتاحًا للملف 4000 سيكون الرئيس التنفيذي لموقع "واللا"، إيلان يشوعا، والذي أصد الأوامر المباشرة لتغطية منحازة للزوجين نتنياهو، ورقابة مباشرة ومنع نشر تقارير تنتقد نتنياهو، كما عمل على إخفاء فضيحة مساكن مقر رئيس الحكومة، وضمن تغطية إعلامية لصالح سارة نتنياهو، كما تم إخفاء الأخبار التي تنتقد رئيس الحكومة وزوجته والزج بها في هوامش الموقع أحيانًا وإخفائها أحيانًا أخرى.

 

التعليقات