04/04/2018 - 23:31

"إم ترتسو" تحرض على منظمة هاجمها نتنياهو

شنت حركة اليمين المتطرف لدعم نتنياهو "إم ترتسو"، حملة ضد منظمة "الصندوق الجديد لإسرائيل"، حيث أصدروا مقطع فيديو اتهموا من خلاله رئيسة المنظمة بمعاداة دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي.

(تصوير شاشة من الشريط المصور لحملة "إم ترتسو")

شنت حركة اليمين المتطرف لدعم نتنياهو "إم ترتسو"، حملة ضد منظمة "الصندوق الجديد لإسرائيل"، حيث أصدروا مقطع فيديو اتهموا من خلاله رئيسة المنظمة بمعاداة دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي.

تأتي الحملة في أعقاب الاتهامات التي وجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لمنظمة "الصندوق الجديد لإسرائيل"، حيث حملها مسؤولية الانسحاب الرواندي من اتفاقية ابرمت مع الحكومة الإسرائيلية لاستقبال طالبي اللجوء يرحلون قسرًا من إسرائيل.

ويصوّر الفيديو الذي أعذي أصدره "إم ترتسو"، رئيسة "الصندوق الجديد لإسرائيل"، بأن ظاهرة التواجد الكثيف لطالبي اللجوء الأفارقة في جنوب تل أبيب، نتيجة التمويل الذي قدمته المؤسسة لمنظمات الإغاثة وللعمال الأجانب واللاجئين. ويعتبر رئيس المؤسسة، تاليا ساسون، والصندوق بأكمله كأعداء لإسرائيل.

وجاء في الفيديو أن "صندوق إسرائيل الجديد هو منظمة سياسية أجنبية يحاول تقديم نفسه كصندوق إسرائيلي"، واتهموا ساسون مباشرة: "أنت لست واحد منا، اتركينا وشأننا".

وقال نتنياهو أمس، إن "العامل الرئيسي الذي أدى إلى الضغط الأوروبي على الحكومة الرواندية للانسحاب من الاتفاق (الأول) حول ترحيل طالبي اللجوء، هي منظمة ‘الصندوق الجديد لإسرائيل‘".

وتابع نتنياهو أن المنظمة "هي منظمة أجنبية تتلقى تمويلا من منظمات أجنبية مصنفة على أنها معادية لإسرائيل، مثل منظمة جورج سوروس (المليادرير اليهود الهنغاري الأصل). تهدف المؤسسة إلى طمس الهوية اليهودية لإسرائيل وتحويلها إلى دولة جميع مواطنيها، إلى جانب دولة وطنية فلسطينية على حدود الــ67".

وادعى نتنياهو أن المؤسسة تقوم على مدى عقود "بتمويل منظمات معادية للصهيونية وموالية للفلسطينيين، ومن بينها "يكسرون الصمت" و"بيتسيلم" و"عدالة".

وأضاف "أنا لا أعرف ديمقراطيات غربية، على استعداد للتعامل مع منظمات مجتمع مدني معادية ممولة من جهات خارجية".

في المقابل، اعتبر "الصندوق الجديد لإسرائيل"، الفيديو أنه "الصورة في الفيديو تابعة لإم ترتسو... أما الصوت، فهو صوت نتنياهو، لا حد لتدني المستوى الأخلاقي لحركة إم تيرتسو"، في إشارة لتحريض واضح لنتنياهو واتساق حملة "إم ترتسو" مع الخطاب اليميني العنصري الذي يتبناه نتنياهو.

 

التعليقات