18/04/2018 - 07:04

رئيس غواتيمالا سيشارك بحفل نقل سفارة بلاده للقدس المحتلة

أعلنت وزيرة خارجية غواتيمالا ساندرا جوفيل، أن الرئيس الغواتيمالي جيمي موراليس سيحضر في 16 أيار/مايو حفل نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

رئيس غواتيمالا سيشارك بحفل نقل سفارة بلاده للقدس المحتلة

(أرشيف)

أعلنت وزيرة خارجية غواتيمالا ساندرا جوفيل، أن الرئيس الغواتيمالي جيمي موراليس سيحضر في 16 أيار/مايو حفل نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وقالت الوزيرة عقب اجتماع لمجلس الوزراء إنه "من المتوقع أن يحضر الرئيس حفل نقل السفارة إلى القدس".

وأضافت إن غواتيمالا تتعاون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية لإنجاز ترتيبات نقل السفارة.

وكان موراليس أعلن في 24 كانون الأول/ديسمبر أن بلاده ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تحذو حذو الولايات المتحدة في قرارها نقل سفارتها إلى المدينة المحتلة.

وفي ذات السياق، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنه سيتم خلال أسابيع افتتاح السفارة الأميركية بالقدس، مدعيًا أن هناك دولا أخرى ستنقل سفاراتها إلى القدس، والتي زعم أنها "العاصمة الموحدة لإسرائيل".

وأضاف في كلمة له خلال احتفال لوزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس "تم بناء نسيج علاقاتنا الخارجية بفضل رجال ونساء وزارة الخارجية"، موجها شكره على العمل المتفاني لموظفين السلك الدبلوماسي.

وتابع "ينظرون إلينا في العالم بإعجاب كبير يتزايد باستمرار وهذا الإعجاب بإسرائيل يتغلغل اليوم عميقا في العالم العربي".

وأشار نتنياهو إلى الخطر الذي قد يصيب الدبلوماسيين الإسرائيليين في دول العالم، مشيرا إلى أن قوات الأمن تعمل باستمرار من أجل إحباط أي هجوم من هذا القبيل.

وأضاف "تعتقد قوى الإرهاب والظلام أن الإضرار بمهمتنا سيضر بموقفنا الدولي، لكن ما يحدث العكس تماما، ونحن نأخذ كل التحذيرات بجدية لحماية وسلامة ممثلينا أينما كانوا".

وفي 6 كانون الأول/ديسمبر أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي وستنقل سفارتها إليها، في خطوة أثارت غضب الفلسطينيين ورفض المجتمع الدولي.

ومن المتوقع افتتاح السفارة الأميركية الجديدة في إسرائيل في 14 أيار/مايو، في الذكرى السنوية الـ70 للنكبة واستقلال إسرائيل.

وأدى قرار ترامب إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يندد بالخطوة الأميركية.

وبالإضافة الى الولايات المتحدة وغواتيمالا هناك ست دول أخرى قررت نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، هي هندوراس وتوغو وجزر مارشال وميكرونيزيا وجمهورية بالاو وجمهورية ناورو.

واحتلت إسرائيل القدس عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويطالب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين بموجب القرارات الدولية.

 

التعليقات