04/05/2018 - 15:31

ليبرمان: "عباس ناكر بائس للمحرقة واعتذاره غير مقبول"

لم يفوت وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الفرصة للتحريض على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بعد نشره اعتذارًا عن أقواله في المجلس الوطني الفلسطيني، في محاولة لتحقيق بعض المكاسب السياسية الضيقة داخل المجتمع الإسرائيلي.

ليبرمان:

لم يفوت وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الفرصة للتحريض على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بعد نشره اعتذارًا عن أقواله في المجلس الوطني الفلسطيني، في محاولة لتحقيق بعض المكاسب السياسية الضيقة داخل المجتمع الإسرائيلي.

ووصف ليبرمان الرئيس الفلسطيني بأنه "ناكر بائس للمحرقة اليهودية ويجب التعامل معه على هذا الأساس"، وقال إن اعتذاره غير مقبول.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، اعتذر عباس لليهود عن خطابه الذي ألقاه خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، الذي اعتبرته إسرائيل وفرنسا وبريطانيا معاديًا للسامية.

ونشرت دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية رسالة اعتذار الرئيس الفلسطيني، التي كتب فيها أنه "إذا شعر الناس بالإهانة من خلال بياني أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم".

وجاء في الرسالة أيضًا أنه "أود أن أؤكد للجميع أنه لم يكن في نيتي القيام بذلك، وأنا أؤكد مجددا احترامي الكامل للدين اليهودي، وكذلك غيره من الأديان التوحيدية". وأضاف: "أود أيضا أن أكرر إدانتنا التي طال أمدها للهولوكوست، بوصفها أشنع جريمة في التاريخ، وأن أعرب عن تعاطفنا مع ضحاياها"، وتابع: "وبالمثل، ندين معاداة السامية بجميع أشكالها، ونؤكد التزامنا بحل الدولتين، والعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن".

وقال عباس في كلمة بافتتاح المجلس الوطني برام الله، الإثنين الماضي، "لماذا تحصل تلك المذابح (الهولوكوست وغيرها) لليهود؟ هم يقولون (لأننا يهود)، أريد إحضار 3 يهود بثلاثة كتب، منهم جوزيف ستالين وأبراهام وإسحاق نوتشرد، يقولون إن الكراهية لليهود ليست بسبب دينهم، إنما بسبب وظيفتهم الاجتماعية".

التعليقات