10/05/2018 - 10:17

ليبرمان: أصبنا معظم المواقع الإيرانية بسورية والخطر قائم

قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال خطابه في مؤتمر الأمن القومي في هرتسليا، صباح اليوم الخميس، إن إسرائيل استهدفت معظم البنى التحتية ومواقع إيران في سورية، بعد الهجوم الذي استهدف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.

ليبرمان: أصبنا معظم المواقع الإيرانية بسورية والخطر قائم

أفيغدور ليبرمان

قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال خطابه في مؤتمر الأمن القومي في هرتسليا، صباح اليوم الخميس، إن إسرائيل استهدفت معظم البنى التحتية ومواقع إيران في سورية، بعد الهجوم الذي استهدف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.

وأشار ليبرمان إلى أن "إيران تلقت ضربة قوية جدًا، دمرنا كل البنية التحتية الإيرانية في سورية تقريبًا، علهم إدراك أنه إذا كان عندنا مطر فسيكون عندهم سيول".

وتابع ليبرمان "نحن نرى أن إيران لا تعمل ضد إسرائيل فقط، بل تعمل في اليمن والعراق ولبنان وأفريقيا، هي الدولة الوحيدة التي تحمل التطرف في التصرفات وليس أيديولوجيًا فقط، ومستعدة للتضحية بمواطنيها ومستقبلها من أجل فكرها المتطرف".

وكرر ليبرمان أقوال الجيش الإسرائيلي بأن أي من الصواريخ التي أطلقت من الأراضي السورية لم يصل الجولان السوري المحتل، وأنه تم اعتراضهم في الجو قبل أن يصيب أي منها هدفه.

وحول ما سيحدث من الآن فصاعدًا، قال ليبرمان "صحيح أن الرئيس المنتخب كان حسن روحاني، إلا أن صاحب القرار هو خامنئي، رأينا كيف أحرقوا الأعلام الإسرائيلية في البرلمان وهاجموا أميركا و(الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، للأسف هذا هو التوجه الإيراني".

ودعا ليبرمان إلى مواصلة الحذر والانصياع لتعليمات قوات الأمن في مستوطنات الجولان السوري المحتل لأن الخطر لا يزال قائمًا، واعتبر أن ما حدث الليلة "ليس نصرًا ساحقًا، هذه مواجهة بيننا وبين فيلق القدس الإيراني في سورية وأنا واثق أن الجميع يريد إبقاء الأمر على ما هو وعدم الانجرار إلى مواجهة شاملة، أنا واثق أن ليس الجميع في إيران راض عن وجود فيلق القدس في سورية. لا نية لنا باحتلال سورية ولا بالتدخل في شؤون جيراننا، بل نأمل أن يكفوا ذات يوم عن الحديث عن إبادة إسرائيل، لا نريد التصعيد، لكن علينا أن نكون يقظين".

وتابع: "هذا العدو عنيد ويحاول المس بنا منذ سنوات، هذه مرحلة جديدة ويجب علينا ضبط النفس وعدم الانجرار، آمل أننا نجحنا في المرحلة الأولى من مواجهة التطرف الإيراني".

وحول احتمال اندلاع عصيان مدني في إيران، ذكر ليبرمان أن "الاقتصاد الإيراني ينهار والنظام هناك متعصب ومتطرف لدرجة التضحية بمستقبل الأجيال الشابة من اجل أيديولوجيته، اندلعت احتجاجات قبل أسبوعين هناك بعد حظر تطبيق تيليغرام، آمل أن نرى التغيير هناك في نهاية المطاف، وأن يحدث التغيير في الشرق الأوسط وفي العلاقات بين إيران والعالم وإسرائيل أيضًا. لا صراع بيننا وبين الشعب الإيراني".

وحول الوجود الإيراني في سورية وموقف النظام السوري، لفت ليبرمان إلى أنه حتى لو لم يرغب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بوجود الإيرانيين "تبقى إمكانياته محدودة، لأنه يحارب من أجل بقائه في السلطة ويواصل قتل شعبه".

ورأى وزير الأمن الإسرائيل أم خطرًا جديدًا يهدد إسرائيل، من لبنان هذه المرة، بعد فوز حزب الله وحلفائه في الانتخابات النيابية قبل أيام، وقال إن "الانتخابات التي عقدت في لبنان كانت تتمة لعملية سيطرة حزب الله على لبنان، يقولون أن الانتخابات ديمقراطية؟ حسنًا، هتلر انتخب بطريقة ديمقراطية أيضًا، الجيش اللبناني تحول إلى تابع لحزب الله وتتم إدارته من قبل (أمين عام حزب الله اللبناني، حسن) نصر الله، هذا واقع جديد، وكما هو الحال مع الوجود الإيراني في سورية، لا نريد العودة إلى لبنان ولا نريد بناء المستوطنات هناك".

التعليقات