أصدرت قوات الاحتلال، اليوم السبت، أمرا بإغلاق معبر كرم أبو سالم للبضائع حتى إشعار آخر.
وكان ممثلو ما تسمى "سلطة المعابر" وقيادة منطقة الجنوب في جيش الاحتلال قد قامو بجولة في معبر كرم أبو سالم للبضائع، غداة مواجهات مسيرة العودة، يوم أمس الجمعة، على حدود قطاع غزة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن النيران أتت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وخاصة مراكز أنابيب الغاز ومواد البناء، وأن الأضرار تقدر بعشرات ملايين الشواقل.
وفي أعقاب الجولة، أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمرا بإغلاق المعبر حتى إشعار آخر.
وبحسب جيش الاحتلال، فإن المعبر سيظل مغلقا باستثناء "معالجة المسائل الإنسانية".
وجاء في بيان للجيش أن "إغلاق المعبر سيظل قائما إلى حين استكمال تصليح الأضرار، وعندها يفتح بما يتناسب مع تقييم الأوضاع في حينه".
ووجه الاحتلال اصبع الاتهام لحركة حماس، بادعاء أنها "تمس برفاهية حياة سكان قطاع غزة، وتشل شرايين الحياة فيها". كما زعم الاحتلال أن "إسرائيل ودول أخرى كثيرة تعمل من أجل إدخال بضائع إلى قطاع غزة، بينما تمنع حماس وصولها".
وبحسب تقارير جيش الاحتلال بشأن الأضرار التي وقعت للمعبر فإنها تشمل "معبر الوقود، وأنابيب الغاز، وخط الغاز الرئيسي، معبر الأغذية والحيوانات، وأضرار لشبكة الكهرباء والبنى التحتية الأمنية، وأعمدة الإنارة والكاميرات"، وغيرها.
التعليقات