15/05/2018 - 16:14

2.5 مليون مواطن في إسرائيل بدون ملاجئ آمنة

تبين أن 27% من الملاجئ العامة ليست صالحة، في حين أن 40 من بين 50 من "شبكات البنى التحتية القومية" لم يتم تحصينها، بينما لم يتم تحصين سوى 35% من الخدمات الحيوية للمواطن

2.5 مليون مواطن في إسرائيل بدون ملاجئ آمنة

من الأرشيف

قال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، تمير يدعي، اليوم الثلاثاء، في جلسة لجنة ثانوية للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لفحص جاهزية الجبهة الداخلية، إن 2.5 مليون مواطن في إسرائيل لا تتوفر لديهم ملاجئ آمنة.

وتبين أن 27% من الملاجئ العامة ليست صالحة، في حين أن 40 من بين 50 من "شبكات البنى التحتية القومية" لم يتم تحصينها، بينما لم يتم تحصين سوى 35% من الخدمات الحيوية للمواطن.

عقدت الجلسة لفحص جاهزية السلطات المحلية لسيناريوهات طوارئ، وعلى خلفية الأحداث الأخيرة في الجولان السوري المحتل، وبضمنها إطلاق الصواريخ من سورية ورد الجيش الإسرائيلي.

وقال رئيس اللجنة، عمير بيرتس (المعسكر الصهيوني)، إنه كان في الربع الأخير فائض في جباية الضرائب يصل إلى 2 مليار شيكل، وبدلا من خفض الضريبة وإضافة بضعة عشرات من الشواقل لرواتب المواطنين، فإنه يجب استغلال الفائض لسد الفجوات الخطيرة في الجاهزية للطوارئي في المدن والبلدات والمجالس الإقليمية، وخاصة شمالي البلاد. على حد قوله.

وكان قد توجه رؤساء سلطات محلية يهودية في الجليل الشرقي والجولان المحتل، اليوم، إلى رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، وطالبوا بخطة خماسية لـ"تحصين الجليل والجولان". وبحسبهم فإن بيوتا خاصة ومدارس وعيادات وحضانات أطفال ومستشفيات بحاجة إلى تحصين.

وطالب 18 رئيس سلطة محلية، وقعوا على الرسالة، بوضع خطة "إستراتيجية لتحصين الشمال" خلال خمس سنوات، تبدأ بمستشفى "زيف" في صفد.

يذكر أن مراقب الدولة، يوسيف شبيرا، كان قد تطرق، الأسبوع الماضي، في تقريره، إلى مسألة الحيز الآمن، وقال إن هناك فجوات في مجال جاهزية الجبهة الداخلية، وخاصة في بلدات الشمال.

وقال إن "جاهزية الجبهة الداخلية ستكون في مركز كل مواجهة مستقبلية، وتبين أنه في السنوات قطع شوط طويل في مجال جاهزية الجبهة الداخلية، إلا أنه لا يزال هناك فجوات".

التعليقات