30/05/2018 - 22:25

نتنياهو يزعم إلحاق ضرر بقدرة المقاومة

في ظل الانتقادات التي أعرب عنها وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء بالكنيست حول أسلوب وحدة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، عقد نتنياهو، اجتماعًا لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)

نتنياهو يزعم إلحاق ضرر بقدرة المقاومة

(أ ب)

في ظل الانتقادات التي أعرب عنها وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء بالكنيست حول أسلوب وحدة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الأربعاء، اجتماعًا للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، ادعى خلاله أن "إسرائيل أنهت الجولة الحالية في قطاع غزة ويدها هي العليا"، على حد تعبيره.

فيما وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، خلال الاجتماع، الأهداف التي هاجمها الاحتلال الإسرائيلي في غزة بالأهداف "الجيدة"، وزعم أنها سببت أضرارًا كبيرة للمقاومة الفلسطينية في القطاع.

كما ادعى آيزنكوت أن "إسرائيل نجحت في منع إيران من جرها إلى مواجهة واسعة النطاق في قطاع غزة في محاولة لمنعها من التركيز على الجبهة الشمالية والتواجد العسكري الإيراني على الأراضي السورية".

فيما نقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عقب مشاركته باجتماع الكابينت: "الرسالة الرئيسية (التي تبعثها الحكومة الإسرائيلية للرأي العام الإسرائيلي) هي أن حماس تعرضت لضربة قاسية".

وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ "أكبر هجوم" منذ العدوان على غزة في صيف العام 2014، المسمى بعملية 'الجرف الصامد' العسكرية، وتابع أن "هناك خطًا أحمر واضحًا وهو أن إسرائيل لن تسمح بإلحاق الأذى بمواطنيها".

ونفى كاتس أن يكون عقد اجتماع الكابينت عقب التهدئة وانتهاء التصعيد قد يشير إلى "عملية اتخاذ قرار خاطئة في الحكومة". وزعم أن نتنياهو ومسؤولي الأجهزة الأمنية تعاملوا مع الحدث وفقًا للسياسات المتبعة.

فيما يقول كبار المسؤولين الإسرائيليين في المستويين السياسي والأمني إنه لم يتم التوصل لاتفاق إطلاق نار رسمي بين إسرائيل وقطاع غزة، ولم يتم التوقيع على أي شيء مع حركة حماس. وبحسبهم فإن مصر نقلت رسالة من حماس مفادها أنها على استعداد لوقف إطلاق النار، وعندها سارعت إسرائيل إلى الرد بأن ذلك سيقابل بالمثل.

ورغم التوصل إلى اتفاق، وفي حين يجمع المحللون الإسرائيليون على أن الطرفين لم يكونا معنيين بالتصعيد، إلا أن عدم حل أزمات قطاع غزة يبقي الجولة القتالية القادمة على الأبواب.

التعليقات