05/06/2018 - 11:36

فريدمان يهاجم التغطية الإعلامية بشأن غزة: 90% منها ضد إسرائيل

سفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان يهاجم وسائل الإعلام الدولية، وذلك بسبب الانتقادات التي وجهت للاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي ارتكبها، مؤخرا، بحق المتظاهرين الفلسطينيين العزل على طول السياج الحدودي لقطاع غزة خلال فعاليات مسيرات العودة

فريدمان يهاجم التغطية الإعلامية بشأن غزة: 90% منها ضد إسرائيل

من الأرشيف

هاجم سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، يوم أمس الإثنين، وسائل الإعلام الدولية، وذلك بسبب الانتقادات التي وجهت للاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي ارتكبها، مؤخرا، بحق المتظاهرين الفلسطينيين العزل على طول السياج الحدودي لقطاع غزة خلال فعاليات مسيرات العودة.

وأقر فريدمان بأن 90% من التقارير الإعلامية تتضمن "انتقادات قاسية" لإسرائيل، التي يزعم أنها تدافع عن نفسها، حيث قال إن "أحدا من بين المنتقدين لم يقترح أي بديل أقل فتكا لكي تستطيع إسرائيل الدفاع عن نفسها"، على حد قوله.

جاء دفاع فريدمان عن الاحتلال الإسرائيلي أمام التغطية الإعلامية لإسرائيل بما يتصل بالمواجهات التي تحصل على حدود قطاع غزة في مؤتمر "سياسة وصحافة" نظمته "ميديا لاين" في فندق "متسودات دافيد" في القدس، شارك فيه صحافيون إسرائيليون وأميركيون وفلسطينيون ومصريون، وكذلك سياسيون على اطلاع بالقضايا الملتهبة في وسط الإعلاميين الذين يغطون الشرق الأوسط، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".

وزعم فريدمان أن التغطية الإعلامية لما يحصل في قطاع غزة "غير مبررة وليست معمقة بدرجة كافية".

وقال إن "العناوين انشغلت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة في الأساس بالوضع القتالي في غزة. وكان هناك انتقادات كثيرة لإسرائيل، بعضها مشروع"، مضيفا أنه يعتقد أن إسرائيل نفسها لم تستكمل بعد "عملية الفحص الذاتية" في أعقاب ما حصل.

وأضاف أنه من الممكن أن تكون هناك أمور يمكن أن تفعلها إسرائيل بشكل أفضل، ولكن مع كل الانتقادات، فإن أحدا من بين المنتقدين لم يطرح أي طريقة أقل فتكا يمكن أن تدافع بها إسرائيل عن نفسها في الأسابيع الأربعة الأخيرة".

ولفت إلى أن 9 من بين كل 10 تقارير إعلامية بشأن قطاع غزة كانت تتضمن انتقادات قاسية لإسرائيل.

يشار إلى أن فريدمان هو يهودي أميركي داعم للاستيطان، ونشط من أجل نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، كما سبق وأن دعا لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل.

التعليقات