08/07/2018 - 21:38

تسهيلات للغزيين مقابل وقف البالونات الحارقة وحماس "رفعت جهوزيتها"

نقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم، الأحد، عن مصدر أمني قوله إن حركة حماس رفعت من حالة الجهوزية لدى مقاتليها على طول الشريط الأمني الفاصل بين قطاع غزة ومناطق الـ48، ورفعت من وتيرة ترتيباتها العسكرية.

تسهيلات للغزيين مقابل وقف البالونات الحارقة وحماس

(أ ب أ)

قال مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الأحد، إن حركة "حماس" رفعت من حالة الجهوزية لدى مقاتليها ومن وتيرة تدريباتها العسكرية. 

وأوضح المصدر للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي (كان) أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستبعد أن تقدم حماس على تصعيد عسكري رغم رفع الجهوزية، وأضاف أن الحركة تبدي مرونة في مواقفها وذلك من أجل تخفيف معاناة سكان القطاع.

ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، مبادرة لتحسين الأوضاع الإنسانية لدى سكان القطاع المحاصر، والتي تتضمن موافقة سلطات الاحتلال على دخول نحو 5 آلاف عامل من غزة للعمل في إسرائيل مقابل الحد من إطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة وتخفيف حدة التوتر عند السياج الحدودي.

وأشار السفير القطري في تصريح هاتفي من الدوحة إلى أنه من غير المقبول ربط محاولة تخفيف معاناة السكان في قطاع غزة من خلال إنشاء رصيف بحري في قبرص لنقل البضائع إلى غزة، بصفقة تبادل أسرى.

فيما أوضح العمادي أنه "لا يوجد أي تقدم بشأن صفقة تبادل أسرى، وأن الفجوة بين حماس وإسرائيل لا تزال كبيرة. من غير الممكن عقد صفقة مقابل ميناء ومطار". 

وطالب العمادي إسرائيل بالإفراج عن أسرى اعتقلتهم بعد إطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط (وفاء الأحرار)، وبعد ذلك التوجه مباشرة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد يتم من خلاله تسليم جنود الاحتلال المحتجزين لدى كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس.

ورفض العمادي الصيغة التي اقترحتها إسرائيل التي تقتضي إعادة إعمار قطاع غزة مقابل تسليم الأسر قائلا: "هذا مستحيل، الأسرى مقابل الأسرى".

وقال إن حركة حماس لديها إمكانيات عسكرية تجعلها أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الإسرائيلي عام 2014، موضحًا "ما كان معهم منه 50 صار 500، من الناحية العسكرية هم أقوى بكثير مما كانوا عليه عام 2014".

وأضاف أن الحركة مستعدة لقبول هدنة طويلة الأمد قد تمتد من 5 حتى 10 سنوات وقد تتجاوز ذلك، وتابع أن شروطها لإتمام ذلك واضحة "رفع الحصار. أي حرية الحركة، الكهرباء، الماء، الميناء، خلق فرص العمل. إنهم يريدون أن يعيشوا في سلام طالما أن الأمور الضرورية متوفرة في قطاع غزة".

 

التعليقات