10/10/2018 - 23:25

مخاوف أمنية إسرائيلية: هل يُصدر نضال البالونات الحارقة للضفة؟

المخاوف تأتي على الرغم من "الأضرار" الطفيفة التي تخلفها مثل هذه البالونات، غير أنها أثرها النفسي وحالة الهلع التي تسببها للمستوطنين، يصعب السيطرة عليها.

مخاوف أمنية إسرائيلية: هل يُصدر نضال البالونات الحارقة للضفة؟

الشريط الحدودي قرب خانيونس (أ ب أ)

أشارت "شركة الأخبار" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، إلى مخاوف أجهزة أمن الاحتلال من تصدير نضال الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من قطاع غزة المحاصر إلى الضفة الغربية.

تأتي مخاوف أجهزة الاحتلال الأمنية في أعقاب حالات منفردة سقطت على إثرها بالونات حارقة في 3 مستوطنات في محيط مدينة القدس المحتلة.

حيث ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه عثر على بالون حارق في ساحة روضة أطفال في القدس، كما عثر، وفقًا لادعائه، على بالون حارق بداية الأسبوع الجاري في مستوطنة "غفعات زيئيف" وبيت حورون"، بالإضافة إلى بالونين آخرين في المستوطنات المجاورة لـ"موديعين".

وأشار المصدر إلى أن المخاوف تأتي على الرغم من "الأضرار" الطفيفة التي تخلفها مثل هذه البالونات، غير أن أثرها النفسي وحالة الهلع التي قد تسببها للمستوطنين، يصعب السيطرة عليها.

هذا بالإضافة إلى أنه سيكون من الصعب على قوات الاحتلال لجم وقمع هذه الظاهرة إذا ما اتسعت في أنحاء الضفة الغربية، حيث يعمد الاحتلال إلى إطلاق النار على الشبان الغزيين الذين يطلقون البالونات الحارقة ضمن فعاليات مسيرة "العودة"، ويستهدفهم بصواريخ تطلقها طائرات مسيرة على طول الشريط الحدودي شرقي القطاع.

وأوضح المصدر أنه لا طريقة تقريبًا لمكافحة هذه الظاهرة وإحباطها إذا انتشرت في الضفة، وذلك لصعوبة اتخاذ قرار بإطلاق النار المباشر ما قد يتسبب باستشهاد العشرات وانفجار "أمني" في أنحاء الضفة الغربية، والذي تسعى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى تجنبه.

ويطلق ناشطون فلسطينيون طائرات ورقية وبالونات حارقة، باتجاه المستوطنات المحاذية لغزة منذ بداية مسيرات "العودة" التي انطلقت نهاية مارس/آذار الماضي؛ ما أسفر عن إحراق آلاف الدونمات الزراعية وحالة هلع لدى سكان المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.

 

التعليقات