استطلاع: غالبية إسرائيلية تؤيد تبكير انتخابات الكنيست

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الجمهور الإسرائيلي يؤيدون تبكير انتخابات الكنيست، وبحسب نتائج الاستطلاع التي أعلنت عنها شركة الأخبار الإسرائيلية مساء اليوم السبت، 42% ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون تبكير موعد انتخابات الكنيست، فيما أبدى 38% من المستطلعين معارضتهم لذلك.

كما تظهر نتائج الاستطلاع الذي أعده معهد الابحاث "مدكام" بالتعاون مع معهد "أيفنل"، ما يفكر فيه الجمهور الإسرائيلي، حيال تعامل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع وسائل الإعلام الإسرائيلية وتعمده مقاطعتها.

ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن 33% من الجمهور يعتقد أن نتنياهو يتصرف بشكل صحيح، وهو على صواب لإقدامه على مقاطعة الإعلام الإسرائيلي، بينما نحو 49% يعتقدون أنه على خطأ.

وخلال الاستطلاع، وجهت أسئلة للمشاركين، هل تؤيد مبادرات تشريعية مثل مشروع القانون الذي يمنع التحقيق مع رئيس الحكومة الحالي أو استخدام شرط الحصانة، لمنع محاكمة ومقاضاة نتنياهو؟، أظهرت النتائج أن 25% من الجمهور فقط يؤيد هذه المقترحات و60% يعارضونها.

وخلال شهر آذار/مارس الماضي، حيث عصفت بحكومة نتنياهو أزمة سياسية وائتلافية على خلفية قانون التجنيد، أجري في حينه استطلاع للرأي بنفس السؤال، لكن كانت النتائج مختلفة، بحيث أن 30% كانوا يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة و54% عارضوا تبكير موعد الانتخابات.

كما وجه للمستطلعين السؤال التالي: أي من الشخصيات هو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، في المكان الأول رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، الذي حصل على 13%، بينما رئيس كتلة "يشي عتيد"، يائير لابيد، 10%، وتسيبي ليفني حصلت على 7%، فيما إيهود باراك على 6%، بينما رئيس "المعسكر الصهيوني"، آفي غباي حصل على دعم 3%، ومع ذلك، فإن 61 % ممن شملهم الاستطلاع، قالوا إنهم لا يعرفون.