16/10/2018 - 12:42

ليبرمان يدعو الوزاري المصغر لاتخاذ قرار بضرب حماس

دعا وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الثلاثاء، المجلس الوزاري المصغر إلى اتخاذ قرار بشأن قطاع غزة يتضمن "إنزال ضربة قاسية على حركة حماس

ليبرمان يدعو الوزاري المصغر لاتخاذ قرار بضرب حماس

تصوير "وزارة الأمن" الإسرائيلية

دعا وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الثلاثاء، المجلس الوزاري المصغر إلى اتخاذ قرار بشأن قطاع غزة يتضمن "إنزال ضربة قاسية على حركة حماس".

وكان ليبرمان قد عقد جلسة تقييم للوضع في "أوغدات عزة" مع نائب رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، وقائد منطقة الجنوب في الجيش هرتسي هليفي، وقائد "أوغدات عزة" يهودا فوكس.

ونقل عن قوله إنه توصل إلى نتيجة مفادها أن الجميع باتوا يدركون أن الوضع لا يمكن أن يستمر كما هو عليه اليوم.

وأضاف أن "إسرائيل ليست على استعداد للتعايش مع مستوى العنف الذي نراه أسبوعا بعد أسبوع. والآن يجب على الطرف الثاني أن يدرك أن إسرائيل وجهاز الأمن عمل على إعادة الوضع إلى ما كان عليه في 29 آذار/مارس، (قبل انطلاق مسيرات العودة – عرب 48)".

وبحسبه، فإنه يجب إنزال ضربة قاسية على حركة حماس، بداعي أنها "الطريق الوحيد لإعادة الوضع إلى ما كان عليه، وخفض مستوى العنف إلى درجة الصفر، أو إلى مستوى 29 آذار/مارس".

وادعى أن النتيجة التي توصل إليها هي أن "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعيد الوضع إلى ما كان عليه ليس محاولة التوصل إلى تسوية، وإنما إنزال ضربة قاسية على حركة حماس".

وتابع أن هذه النتيجة تعززت لديه بعد أن اجتمع مع الضباط والجنود، مضيفا "من يريد أن يعيد الوضع إلى ما كان عليه هناك طريقة واحدة، وهي إنزال أقسى ضربة على حركة حماس. لقد ربحنا 4 سنوات من الهدوء بعد الجرف الصامد (2014)". وبحسبه، فإن ضرب شديدة على حماس ستحقق الهدوء في المنطقة لخمس سنوات على الأقل.

وأضاف أن ذلك يجب أن يكون قرار المجلس الوزاري المصغر، ولا يستطيع وزير الأمن أو رئيس الحكومة اتخاذ مثل هذا القرار لوحدهما.

وادعى أن مثل هذا القرار يأتي في أعقاب أحداث يوم الجمعة الماضي، بذريعة أنه "سمح بدخول 4 حاويات وقود صباح الجمعة إلى غزة، وفي ساعات المساء اندلعت موجة من العنف على مستوى غير مسبوق منذ فترة طويلة"، على حد تعبيره.

كما ادعى أن حركة حماس معنية بإزالة الحصار من أجل "إدخال أسلحة، وجلب عناصر حزب الله إلى قطاع غزة" مضيفا "إنهم يريدون الحصول على رواتب ووقود وكل الامتيازات بدون تقديم أي شيء، وبدون اتفاق بشأن الأسرى والمفقودين، وبدون التنازل عن بند في ميثاقهم يدعو للقضاء على دولة إسرائيل، وبدون التنازل عن إنتاج الأسلحة وحفر الأنفاق".

وقال إن هناك معادلة واحدة ووحيدة بالنسبة له، وهي "إعادة الإعمار مقابل نزع السلاح".

وبعد أن أشار إلى أنه جرت عدة محاولة للتسوية بقيادة مصر والأمم المتحدة ومبعوثها دون أي نتيجة، اتهم حركة حماس بتنظيم مسيرات العودة، ونقل المشاركين فيها إلى مناطق السياج الحدودي.

وردا على سؤال ما هو الخط الأحمر بالنسبة لإسرائيل، قال "بالنسبة لي لقد وصلنا الخط الأحمر، وحان الوقت لاتخاذ القرارات". وأضاف أنه "من الواضح أن كل مواجهة تكون أقسى من سابقتها، والوسائل تصبح أكثر فتكا. لقد أخذنا كل ذلك بالحسبان. ولكن لا يمكننا السماح لحماس بتحويل قطاع غزة إلى قاعدة إيرانية أخرى". على حد قوله.

التعليقات