22/10/2018 - 07:34

ليبرمان: العقوبات لن توقف السعي الإيراني للحصول على قنبلة نووية

قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس الأحد، إن العقوبات الأميركيّة ضد إيران، الشهر المقبل، لن توقف السعي الإيراني للحصول على قنبلة نووية، "إلا أنها ستشكل ضغطًا على النظام الإيراني وستحدّ من قدرته على تمويل ’الإرهاب الإقليمي’ بشكل كبير جدًا".

ليبرمان: العقوبات لن توقف السعي الإيراني للحصول على قنبلة نووية

ليبرمان وماتيس (أ ب)

قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس الأحد، إن العقوبات الأميركيّة ضد إيران، الشهر المقبل، لن توقف السعي الإيراني للحصول على قنبلة نووية، "إلا أنها ستشكل ضغطًا على النظام الإيراني وستحدّ من قدرته على تمويل ’الإرهاب الإقليمي’ بشكل كبير جدًا".

وجاءت تصريحات ليبرمان خلال مشاركته في ندوة أمام "معهد القدس للدراسات"، ونقلتها عنها صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم، الإثنين.

وادّعى ليبرمان أن "الجولة الأولى" من العقوبات الأميركيّة ضد إيران، التي سرى مفعولها في تموز/يوليو الماضي، "كان لها تأثير كبير على إيران وسبّبت تضخمًا اقتصاديا وتقليصًا في الاستثمار الخارجي".

وأضاف أن "الجولة الثانية" من العقوبات سيكون لها "تأثير أكبر بشكل أكثر وضوحًا، وسترسي حقيقة أن إيران ستكون غير قادرة على تمويل الإرهاب؛ ما سيكون له تأثير سلبي على حزب الله وحماس والمليشيات في اليمن والعراق".

وخلال الندوة، عبّر ليبرمان عن قناعته باتخاذ إيران قرارًا سياسيًا بحيازة قنبلة نووية في نهاية المطاف، لا يمكن للعقوبات وحدها أن تغيّره، رغم أمله بأن تشكل العقوبات ضغطًا داخليًا على النظام الإيراني، على حدّ زعمه.

وتدخل الحزمة الثانية من العقوبات الأميركيّة ضد إيران حيّز التنفيذ في الرابع من تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل، أي بعد أسبوعين من اليوم، ومن المقرّر أن تشمل فرض عقوبات على الشركات الإيرانية أو الأجنبيّة التي تدير الموانئ الإيرانية، بالإضافة الشركات العاملة في الشحن البحري وصناعة السفن.

وتشمل العقوبات، أيضًا، حظرًا شاملًا على قطاع الطاقة الإيراني، وخاصة قطاع النفط، الذي أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكثر من مرّة أن هدف إدارته هو إنزاله إلى الصّفر، بالإضافة إلى فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني وتعاملاته المالية.

التعليقات