04/11/2018 - 08:08

مندلبليت: طرد عائلة منفذ عملية ليس قانونيا

المستشار القضائي للحكومة يؤكد على أنه لا يمكن سن قانون يتعلق بالأراضي المحتلة منذ العام 1967، وذلك لأن هذه منطقة "سيطرة قتالية"، أي محتلة، والصلاحية حيالها هي بأيدي الجيش الإسرائيلي. سن قانون كهذا يتعارض مع القانون الدولي

مندلبليت: طرد عائلة منفذ عملية ليس قانونيا

مندلبليت (ارشيف)

عبر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، عن معارضته لمشروع قانون يطرحه حزب "البيت اليهودي" ويهدف إلى تمكين جيش الاحتلال الإسرائيلي بطرد عائلات فلسطينية من مكان سكناها في الضفة الغربية، بادعاء أن أحد أفراد العائلة نفذ عملية مسلحة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليومن الأحد، أن مندلبليت قدم تقريرا شمل وجهة نظر قانونية إلى اللجنة الوزارية للتشريع، شدد فيه إنه لا يمكن سن قانون يتعلق بالأراضي المحتلة منذ العام 1967، وذلك لأن هذه منطقة "سيطرة قتالية"، أي محتلة، والصلاحية حيالها هي بأيدي الجيش الإسرائيلي.

وأكد مندلبليت على أن سن قانون في الكنيست ويكون ساريا على الضفة الغربية يتعارض مع القانون الدولي. وأضاف أنه من أجل المبادرة إلى طرد عائلة من مكان سكناها إلى مكان آخر، ينبغي أن تكون هناك علاقة مباشرة بين عائلة منذ العملية والعملية نفسها.

وبحسب مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست موطي يوغيف، من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف، فإن بإمكان سلطات الاحتلال طرد أقرباء من الدرجة الأولى لمنفذ عملية قُتل فيها إسرائيلي إلى خارج منطقة سكناهم إلى مكان آخر في الضفة، وذلك خلال سبعة أيام، أي حتى قبل استكمال الإجراءات القضائية ضد المشتبه بتنفيذ عملية، وهذا في حال عدم استشهاد المشتبه بتنفيذ العملية وعدم إثبات مسؤوليته عنها.

وزعم عضو الكنيست العنصري يوغيف أنه "بالطرد الفوري لعائلة المخرب القاتل يوجد ردع من شأنه ينقذ حياة. لكن عندما تستمر الإجراءات القضائية أسابيع وأشهر فإن الردع يفقد مفعوله. ولا يوجد ردع بطرد متأخر".

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت قرارا في الماضي، يقضي بأنه بالإمكان تنفيذ عملية طرد داخل الأراضي المحتلة فقط في حال وجود علم مسبق لأفراد العائلة بوجود نية لتنفيذ عملية. وشدد مندلبليت على أنه لا يمكن تنفيذ ذلك بهدف الردع.

التعليقات