11/11/2018 - 10:12

ليبرمان: بينيت عارض شن حرب على غزة

ليبرمان: "أو أن بينيت يعاني من فقدان الذاكرة أو أنه يتعمد الكذب، وخلافا لموقفي المعارض لأي تسوية مع حركة حماس، دعم بينيت نقل الأموال وعارض أي عمل عسكري ضد حماس، والمسؤولية عن الصفقة التي يتحدث عنها، هي عليه وعلى حزبه".

ليبرمان: بينيت عارض شن حرب على غزة

سجال متواصل بين ليبرمان وبينيت حول غزة (أ.ب)

قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، إن الوزير نفتالي بينيت أبدى معارضته لشن حرب على غزة، خلال مداولات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، حول تصعيد التوتر عند السياج الأمني.

وكتب ليبرمان على "توتير": "أو أن بينيت يعاني من فقدان الذاكرة أو أنه يتعمد الكذب، وخلافا لموقفي المعارض لأي تسوية مع حركة حماس، دعم بينيت نقل الأموال وعارض أي عمل عسكري ضد حماس، والمسؤولية عن الصفقة التي يتحدث عنها، تقع عليه وعلى حزبه".

ويتواصل السجال وتراشق التهم بين ليبرمان وبينيت الذي قال صباح اليوم للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان": "علينا أن نفهم أن دفع الأموال لغزة ليست طريقة لشراء الهدوء، والوزير ليبرمان أحد المبادرين لإتمام هذه الصفقة مع الجانب القطري".

وأتت تصريحات بينيت ردا على سماح إسرائيل نقل المنحة القطرية بقيمة 15 مليون دولار لدفع الرواتب للموظفين في غزة، قائلا: "في وقت مبكر من شهر تموز/يوليو الماضي، عندما كان ليبرمان باتصال مع الجانب القطري، أكدته بأنه يمكنك أن تشتري الهدوء على المدى القصير، لكنك تحصل على الجانب الآخر استخدام العنف لتحقيق المصالح".

وأضاف بينيت: "عندما كان من الممكن مواجهة ذلك، حاربت بكل قوتي، وللأسف، كانت هناك قوى كثيرة في الاتجاه المعاكس، وخلال الأشهر العشرة الماضية، قلت إن الفلسطيني الذي يطلق الزجاجات الحارقة ويصل إلى السياج يجب أن يقتل".

كما تطرق بينيت إلى قانون "عقوبة الإعدام" لمنفذي العمليات بالقول: "الخوض في القانون هو مثل الشخص الذي يصلي ويدعو من أجل الفوز بالقرعة، ولكنه لا يمتلك تذكرة، القانون الذي نروج له لن يكون له تأثير عملي، لأن الادعاء العسكري لن يطالب بتنفيذ عقوبة الإعدام".

 

التعليقات