25/11/2018 - 14:36

الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعيين كوخافي رئيسا للأركان

صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، على تعيين اللواء أفيف كوخافي (54 عاما)، رئيسا لهيئة أركان الجيش، وذلك خلفا لغادي آيزينكوت، الذي ستنتهي ولايته في 31 كانون الأول/ ديسمبر.

الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعيين كوخافي رئيسا للأركان

كوخافي رئيسا للأركان (جيش الاحتلال)

صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، على تعيين اللواء أفيف كوخافي (54 عاما)، رئيسا لهيئة أركان الجيش، وذلك خلفا لغادي آيزينكوت، الذي ستنتهي ولايته في 31 كانون الأول/ ديسمبر، على أن يباشر مهام منصبه الجديد في الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل.

ويتولى كوخافي منصب نائب رئيس هيئة الأركان، حيث رشحه لمنصبه الرئيس، وزير الأمن الأسبق أفيغدور ليبرمان، الذي قدم استقالته على خلفية وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأتت مصادقة الحكومة على هذا التعيين، بعد أن صادقت اللجنة المسؤولة عن تعيين كبار المسؤولين الإسرائيليين، والتي يترأسها القاضي، إليعزر غولدبيرغ، في الأسبوع الماضي، على اختيار كوخافي للمنصب، حيث طرح اسمه قبالة الحكومة والتي صادقت عليه.

ووفقا لبيان صادر عن اللجنة المسؤولة عن التعيين، لم يتم إبداء أي تحفظات على اختيار وتعيين كوخافي لهذا المنصب، ولم يتم العثور على أي شائبة تحول دون تعيينه.

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يتولى حقيبة الأمن، يوم الخميس الماضي، بأن اللواء أيال زمير، سيعين لمنصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش، وذلك بعد أن قبل نتنياهو التوصيات التي قدمها كوخافي بخصوص نائبه المستقبلي.

وسيباشر زمير، الذي كان مقربا من نتنياهو، مهامه في الفترة القريبة قبل أن ينهي آيزنكوت ولايته، علما أن زمير أشغل في السابق منصب السكرتير العسكري لنتنياهو، وقائد لواء الجنوب في الجيش.

ويرجح أن يؤدي تعيين زمير لمنصب نائب رئيس أركان الجيش، إلى إنهاء العديد من كبار ضباط الجيش الخدمة العسكرية المبكرة، وبحال كان نتنياهو رئيسا للحكومة في المستقبل، فإن حظوظ العديد من الضباط لخلافة كوخافي ستكون ضئيلة.

تجدر الإشارة إلى أن كوخافي، بدأ خدمته العسكرية في وحدة المظليين، وتدرج في جميع مناصبها الإدارية، ليتم تعينه في نهاية المطاف قائدا لهذه الوحدة.

وقاد كوخافي ما يسمى بـ"فرقة غزة" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، و"لواء الشمال"، ورأس شعبة الاستخبارات العسكرية، ووحدة العمليات في الجيش الإسرائيلي.

وشارك كوخافي في قمع الاحتلال للانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى حرب لبنان الأولى (1982) والثانية عام (2006)، وشارك في الحروب العدوانية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الأعوام 2008 و2011 و2014.

 

التعليقات