03/01/2019 - 18:38

نتنياهو: ترامب يحارب إيران بالمستوى الاقتصادي وإسرائيل تحاربها عسكريا

وقال إنه "عارضت بشدة الاتفاق النووي، حيث مهد هذا الاتفاق الطريق أمام إيران لامتلاك ترسانة من الأسلحة النووية – ليس قنبلة واحدة فحسب بل مئات القنابل. بالمقابل ضخ الاتفاق أموالا طائلة لخزينة النظام الإيراني وهو حولها لتمويل عدوانه في المنطقة"

نتنياهو: ترامب يحارب إيران بالمستوى الاقتصادي وإسرائيل تحاربها عسكريا

نتنياهو في جامعة بار إيلان، اليوم (مكتب الصحافة الحكومي)

كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، القول إن إسرائيل تعمل ضد إيران في سورية، وأن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعمل ضد إيران في المسار الاقتصادي وإسرائيل في المسار العسكري. وتأتي أقوال نتنياهو بعد انتقادات إسرائيلية لترامب في أعقاب قراره سحب قواته من سورية.

وقال نتنياهو في كلمة ألقاها في جامعة بار إيلان، إنه "نعمل بحزم ضد كل من يسعى إلى تعريضنا للخطر. هذا ما يحدث حاليا في سورية ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا هناك".

واعتبر أنه "نجرد حزب الله من سلاح الأنفاق الإرهابية التي أعدها من أجل مهاجمتنا. حزب الله أعد حيلة، وبحيلة من جانبنا حطمنا سلاحه المفاجئ الرئيسي الذي خطط لاستخدامه في بداية الحرب. كما نجرد حماس من سلاح الأنفاق في قطاع غزة".

وتابع نتنياهو أن "أكبر تهديد من قبل إيران هو التهديد المتمثل بأسلحة نووية تمتلكها دولة عظمى تصرح بأنه يجب تدميرنا ومحونا عن وجه الأرض. ونحن نكافح ذلك أيضا، واضطررت في بعض الأحيان إلى مكافحة جميع زعماء العالم ضد ما اعتبرته خطرا وجوديا حيث يجب محاربة ذلك بشكل استباقي".

واستطرد نتنياهو أنه "عارضت بشدة الاتفاق النووي الذي وُقّع مع إيران، حيث مهد هذا الاتفاق الطريق أمام إيران لامتلاك ترسانة من الأسلحة النووية – ليس قنبلة واحدة فحسب بل مئات القنابل. بالمقابل ضخ هذا الاتفاق أموالا طائلة إلى خزينة النظام الإيراني وهو حولها على الفور لتمويل عدوانه في المنطقة".

وأضاف أنه "أصريت على إعادة تفعيل العقوبات ضد إيران، وفعلا اتخذ الرئيس ترامب القرار الشجاع باستئنافها. والرئيس ترامب يعمل ضد إيران في المسار الاقتصادي ونحن في إسرائيل نعمل ضد إيران في المسار العسكري".

وكان ترامب قد صرح أمس، أنه "في الحقيقة ، تستطيع طهران أن تفعل ما تريد في سورية. إيران لم تعد الدولة نفسها، إنها تصارع من أجل البقاء الآن، أرادت السيطرة على الشرق الأوسط. لقد كان الأمر مختلفًا تمامًا. وعندما توليت المنصب، كانت في وضع أفضل بكثير بسبب الاتفاق النووي الذي نجحت في التوصل إليه، والآن، نحن وضعناها أمام مشكلة جدية".

التعليقات