13/01/2019 - 21:05

آيزنكوت: أمن السلطة يواصل إحباط عمليات في الضفة

قال غادي آيزنكوت، الذي ينهي مهامه كرئيس للأركان الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الجاري، اليوم الأحد، إن "السلطة الفلسطينية أحبطت عملية خططت لها حركة حماس" في الضفة الغربية المحتلة، خلال الأيام القليلة الماضية.

آيزنكوت: أمن السلطة يواصل إحباط عمليات في الضفة

(وفا)

قال غادي آيزنكوت، الذي ينهي مهامه كرئيس للأركان الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الجاري، اليوم الأحد، إن "السلطة الفلسطينية أحبطت عملية خططت لها حركة حماس" في الضفة الغربية المحتلة، خلال الأيام القليلة الماضية.

جاءت تصريحات آيزنكوت في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية صباح اليوم، والتي أجرى خلالها مداخلة تلخيصية حول مهامه كرئيس للأركان، تطرق خلالها إلى موجة العمليات الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة، والتصعيد الأخير في قطاع غزة.

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية، عن وزراء شاركوا في الاجتماع، تصريحات آيزنكوت بأن "أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تواصل إحباط عمليات لحماس حتى خلال هذه الأيام، حيث ضبطت خلال الأيام الماضية، أسلحة وذخيرة ومتفجرات تابعة لتنظيم يتبع لحركة حماس في مناطق (أ) في الضفة الغربية".

كما أشار آيزنكوت إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه حركة حماس من أجل مصالحها الخاصة، واستدرك قائلا، "لكن المصلحة الإسرائيلية تقضي بتعزيز الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية"، وشدد على ضرورة الحفاظ على "رفاهية اقتصادية" في الضفة، معتبرًا أن ذلك ساهم في الحفاظ على الاستقرار.

وقال آيزنكوت إن "الوضع في قطاع غزة صعب، لكن لا يوجد هناك أي خطر مجاعة". كما أشار إلى تحويل أموال المنحة القطرية، والتي منع نتنياهو إدخال الدفعة الثالثة منها، والمخصص لدفع رواتب الموظفين، واعتبر أن المبلغ الذي توفره المنحة يحافظ على توازن في حالة التوتر المتواصلة الجنوب، وبدونها "سينفجر الوضع مبكرًا".

وألمح آيزنكوت إلى أن حماس اعتبرت استقالة أفيغدور ليبرمان، من منصبه وزيرًا للأمن، إنجازًا عظيمًا، لأن تعامله أدى إلى تحرك سياسي في إسرائيل.

هذا وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، تمير هايمن، قد صرّح، نهاية الشهر الماضي، بأن لا استقرار أمنيا لإسرائيل في الضفة الغربية دون استمرار التنسيق الأمني ودون تسهيلات اقتصاديّة والحفاظ على المؤسسات الفلسطينيّة.

 

التعليقات