09/04/2019 - 23:53

67.9 % من أصحاب حق الاقتراع شاركوا بانتخابات الكنيست الـ21

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، قبيل فجر الأربعاء، أن نسبة التصويت النهائية في انتخابات الكنيست، وصلت مع إغلاق صناديق الاقتراع في تمام الساعة العاشرة مساء الثلاثاء، إلى 67.9%، وأوضحت أن النسبة لا تشمل أصوات الاقتراع الغيابي.

67.9 % من أصحاب حق الاقتراع شاركوا بانتخابات الكنيست الـ21

(أ ب)

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، قبيل فجر الأربعاء، أن نسبة التصويت النهائية في انتخابات الكنيست، وصلت مع إغلاق صناديق الاقتراع في تمام الساعة العاشرة مساء الثلاثاء، إلى 67.9%، وأوضحت أن النسبة لا تشمل أصوات الاقتراع الغيابي.

وكانت نسبة التصويت قد وصلت حتى الساعة الثامنة مساء إلى 61.3%، وفيما يخص المجتمع العربي فإنّ نسبة التصويت طوال ساعات النهار كانت منخفضة جدًا وازدادت الحركة نوعًا ما في ساعات المساء فقط، حيث قدرت الأحزاب نسبة التصويت حتى الساعة الثامنة مساء (ساعتان قبيل إغلاق صناديق الاقتراع) إلى 44%.

وبدأت عملية فرز الأصوات مباشرة بعد إغلاق الصناديق، وتنتهي مع الساعات الأولى لفجر الأربعاء، حيث يقوم رؤساء صناديق الاقتراع بفرز موضعي للأصوات بمشاركة المندوبين والمراقبين.

ويُسلم بعدها رؤساء الصناديق النتائج باليد، للجنة الانتخابات المناطقية، والتي بدورها تصادق على نتائج الفرز وتضمها إلى نتائج المنطقة، وتسلمها إلى اللجنة المركزية للانتخابات، ليتم الإعلان عن النتائج النهائية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

وشهدت الانتخابات منافسة حادة ما بين أحزاب اليمين من جهة، وأحزاب الوسط واليسار من جهة أخرى، فيما صارعت الأحزاب العربية لرفع نسب التصويت التي أفادت مؤشرات إلى أنها كانت منخفضة مقارنة مع انتخابات عام 2015 حينما شارك 63% من المواطنين في الانتخابات.

وخاض 41 حزبا الانتخابات الإسرائيلية العامة الثلاثاء، ولكن غالبيتها لن تشق طريقها إلى الكنيست، حيث يفرض قانون الانتخابات على الأحزاب تجاوز نسبة الحسم التي تبلغ 3.25% من أصوات الناخبين.

وانتهى التصويت في العاشرة مساء، وسارعت المحطات التلفزيونية الإسرائيلية بعدها على الفور، بنشر نتائج استطلاعات آراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، ما يعطي دلالة أولية عن عدد المقاعد التي حصلت عليها الأحزاب في البرلمان وعن هوية الذي يمتلك أفضل فرصة لتشكيل حكومة.

وأظهرت آخر استطلاعات مختلفة لآراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم (عينات انتخابية)، أن هناك تعادلا على ما يبدو بين حزب الليكود اليميني الحاكم بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وتحالف "كاحول لافان" بقيادة بيني غانتس، منافسه الرئيسي.

وبعد سباق محتدم مع غانتس، تبيّن الاستطلاعات الأولية أن الفرص لا تزال مرتفعة في أن نتنياهو (69 عاما) في سبيله لمواصلة قيادة الحكومة الإسرائيلية، مسجلا ولاية خامسة قياسية وليكون أطول رؤساء حكومة إسرائيل بقاء في الحكم .

وخلال حملة الدعاية الانتخابية التي سبقت يوم التصويت، شنت الأحزاب معارك ضارية على وسائل التواصل الاجتماعي واتهم كل منها الآخر بالفساد وتأجيج التعصب والتراخي الأمني، وسط حملة على الأحزاب العربية وادعاءات من قبل الأحزاب اليمين أنها قد تنضم إلى معسكر أحزاب الوسط – يسار، ما نفاه قادة القائمتين العربيتين.

وسلط نتنياهو الضوء على علاقته الوثيقة بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي انحاز للإسرائيليين وأغضب الفلسطينيين باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017 ونقل السفارة الأميركية إلى المدينة المحتلة في أيار/ مايو الماضي.

وقالت لجنة الانتخابات المركزية إن نسبة الإقبال على التصويت كانت قبل أربع ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع أقل بمعدل 2.5% عنه في الوقت نفسه خلال انتخابات عام 2015.

وسيطلب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، من الأحزاب السياسية الفائزة بمقاعد في البرلمان، إعلان اسم الشخص الذي يرغبون في توليه رئاسة الحكومة. وسيقوم بعد ذلك باختيار زعيم أحد الأحزاب لتشكيل ائتلاف وسيمهل المرشح 28 يوما لذلك مع تمديد أسبوعين إذا دعت الضرورة.

ويتولى نتنياهو السلطة على نحو متواصل منذ عام 2009 بعد أن أمضى فترة ولاية أولى من عام 1996 إلى عام 1999، ويقاتل من أجل الحفاظ على مستقبله السياسي حيث من المحتمل إدانته في ثلاث قضايا فساد والتي ينفي فيها ارتكاب أي مخالفات.

 

التعليقات