08/05/2019 - 14:00

نتنياهو: المعركة مع غزة لم تنته

نتنياهو يعقب على قرار إيران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم والانسحاب من بعض الالتزامات في الاتفاق النووي بالقول إن إسرائيل لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي * ويضيف أن إسرائيل تعمل على استعادة المفقودين والأسرى

نتنياهو: المعركة مع غزة لم تنته

(أ ب)

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن المعركة في قطاع غزة لم تنته، وأن إسرائيل تحسب خطواتها.

وفي حفل إحياء ذكرى القتلى الإسرائيليين المدنيين منذ مطلع عام 1950، في القدس، قال نتنياهو إن "المعركة مع قطاع غزة لم تنته، وإن إسرائيل تحسب خطواتها من خلال الالتزام المتواصل والمنهجي لضمان أمنها".

وبحسبه، فإن الجيش الإسرائيلي "عمل بحزم ضد الجهات الإرهابية في قطاع غزة" في الجولة القتالية الأخيرة.

وفي حديثه عن قطاع غزة، ادعى نتنياهو أن "الفلسطينيين يريدون فرض سلطة الخوف تجاه الداخل، وتجاه الخارج أيضا، ولذلك فإن الإرهاب القاتل، الذي لم يواجه بمقاومة موحدة من قبل المجتمع الدولي، تحول إلى وبأ عالمي". على حد زعمه.

وتابع أنه "الوقت قد حان منذ مدة كي يعمل العالم المتحضر في جبهة واحدة ضد هذا التعصب الهمجي".

نتنياهو يكرر تصريحاته السابقة بشأن حيازة إيران لسلاح نووي

كرر نتنياهو، صباح اليوم الأربعاء، تصريحات أطلقت سابقا، مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بحيازة سلاح نووي.

وفي كلمته في الحفل المركزي لذكرى قتلى الحروب الإسرائيليين، اليوم في القدس، قال نتنياهو إن أحداث الأيام الأخيرة تؤكد "أن الذين يضمرون لنا السوء يريدون تدمير دولتنا واقتلاعنا من أرضنا"، على حد تعبيره.

وبحسبه فإن "أعداء إسرائيل حاولوا ذلك في المائة عام الأخيرة المرة تلو المرة، وفشلوا".

وتابع أنه سمع، في طريقه إلى الحفل، أن إيران تنوي المضي في برنامجها النووي. مضيفا "لن نسمح لإيران بحيازة سلاح نووي".

جاء ذلك تعقيبا على قرار إيران وقف بعض التزاماتها بالاتفاق النووي، وأبلغت سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا.

وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إنه بعد مرور شهرين ستخفض إيران المزيد من التزاماتها في إطار الاتفاق النووي وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم.

إلى ذلك، تطرق في كلمته إلى استعادة رفات الجندي الإسرائيلي، زخاريا باومل، بمساعدة روسيا، والذي قتل في معركة السلطان يعقوب عام 1982.

كما تطرق إلى الجنود الذين يعتبرون مفقودين، وقال إن إسرائيل تعمل على إعادتهم واستعادة رفاتهم، في إشارة إلى رون أراد (المفقود منذ عام 1986) وهدار غولدين وأوورن شاؤول (المفقودان منذ عام 2014 خلال الحرب على قطاع غزة) ويهودا كاتس وتسفي فيلدمان (من معركة السلطان يعقوب عام 1982)، إضافة إلى أفرهام منغيستو وهشام السيد اللذين دخلا قطاع غزة واحتجزا هناك.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد انضاف 56 قتيلا إلى عدد قتلى "حروب إسرائيل" منذ يوم ذكرى القتلى العام الماضي، بينهم 40 قتيلا من معاقي الجيش الذين توفوا بسبب إعاقتهم، واعتبروا ضمن قتلى الجيش الإسرائيلي الذين بلغ مجمل عددهم 23,741 قتيلا منذ عام 1860 حتى اليوم، بحسب الإحصائيات الإسرائيلية.

 

التعليقات