رغم أن المفاوضات الائتلافية لا تزال عالقة، ولم يسفر لقاء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، مع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، عن أية نتائج، إلا أن نتنياهو أبقى الباب مفتوحا لحل الأزمة عندما دعا ليبرمان إلى منع "إسقاط حكومة يمين".
وفي المقابل، طلب من وزراء أعضاء الليكود في الكنيست، بداية، عدم مهاجمة ليبرمان حتى إشعار آخر، بداعي أنه لا تزال تبذل جهود، وأن تراجع ليبرمان لا يزال محتملا.
وبعد وقت قصير من هذا الطلب، غير الليكود سياسته، وأعطى أعضاء الكنيست والوزراء الضوء الأخضر لشن هجوم عليه.
وجاء في بلاغ أرسل لكبار المسؤولين في الليكود، بداية، أنه على خلفية الأزمة القائمة في المفاوضات، فإنه يطلب من الوزراء وأعضاء الكنيست الامتناع عن مهاجمة "يسرائيل بيتينو"، وعدم مهاجمة ليبرمان.
وبعد وقت قصير غير الليكود، وعمم رسالة مفادها أنه بعد إجراء تقييم للوضع، فإنه يعطي الضوء الأخضر لشن هجوم على ليبرمان، الأمر الذي من شأنه أن يشير إلى تضاؤل آمال نتنياهو في التوصل إلى اتفاق مع ليبرمان.
وكان ليبرمان قد عقب على تصريحات نتنياهو، التي ادعى فيها أن الخلاف بشأن قانون التجميل هو "تجميلي ورمزي"، وكتب في تغريدة على تويتر أنه "ليس الحديث عن إصلاحات تجميلية، وإنما عن خضوع للحريديين".
وكرر ليبرمان اقتراحه بدعوة نتنياهو إلى تمرير قانون التجنيد بالقراءتين الثانية والثالثة بدون تغييرات، وبدون الحريديين.
وكان عضو الكنيست، يائير لبيد (كاحول لافان) قد دعا، في أعقاب تصريحات نتنياهو، إلى تشكيل حكومة وحدة بدون نتنياهو.
وأدلى عضو الكنيست ورئيس كتلة حزب "العمل"، إيتسيك شمولي، بتصريحات مماثلة، حيث قال إن حزبه ينوي العمل على تكليف مرشح آخر بمحاولة تشكيل الحكومة بدل التوجه إلى الانتخابات.
اقرأ/ي أيضًا | المصادقة على حل الكنيست بالقراءة التمهيدية
التعليقات