05/06/2019 - 12:44

رئيس "أمان": صواريخ حزب الله ليست دقيقة

هايمن يقول إن حماس غير معنية بجولة قتالية أخرى وإن صواريخ حزب الله ليست دقيقة، ويعتبر أن إيران لا تزال ذات ثقل إقليمي في ظل الضغوطات الأميركية، وأن الهيمنة الروسية في المنطقة باتت ملموسة، والجيش السوري يعيد بناء نفسه بسرعة

رئيس

يوم القدس (أب)

قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، تمير هايمن، صباح اليوم الأربعاء، إن حركة حماس غير معنية بجولة قتالية أخرى مع الجيش الإسرائيلي، كما ادعى أن صواريخ حزب الله ليست دقيقة، واعتبر أن إيران لا تزال ذات ثقل إقليمي في الشرق الأوسط، وأن الهيمنة الروسية في المنطقة باتت ملموسة.

وفي كلمته في "مركز تراث الاستخبارات"، في إطار المعرض الأمني للأسلحة "ISDEF" في تل أبيب، ادعى هايمن أن حركة حماس "مرتدعة من الحرب"، وأنها تعبر عن رغبتها في مواصلة "مسار التهدئة".

وبحسبه فإنه "يوجد لحماس التزام سيادي يتزايد، وتأمل بالحصول على مقابل معين عن طريق التسوية"، مضيفا أن التزامات حماس هذه تؤدي إلى توتر بينها وبين حركة الجهاد الإسلامي،وأنه على الرغم من أن الأخيرة لا تزال تنسق مع حماس، إلا أن احتمالات تفجر الأوضاع لا تزال عالية.

مخيم الشاطئ
مخيم الشاطئ في قطاع غزة (أب)

كما تطرق في حديثه إلى العقوبات الاقتصادية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران، وربط ذلك بـ"فرملة" التموضع العسكري الإيراني في سورية، وقال إن "الضغوطات التي مارسناها على إيران أدت إلى توقف نسبي في تموضعها في سورية".

وأضاف أن الحافزية لا تزال موجودة لدى إيران، وتبحث عن مواقع أخرى للتموضع فيها، مثل العراق.

وقال أيضا إن إيران لا تزال تشكل مركز ثقل إقليمي في الشرق الأوسط، وتؤثر بواسطة نشر التكنولوجيا الخاصة بها، والأموال التي تقدمها لمجمل اللاعبين في المنطقة، بينما لا تزال تحت الضغوط الأميركية الأمر الذي يعزز احتمالات خرقها للاتفاق النووي، ولكن ليس بالضرورة السعي نحو القنبلة النووية. على حد قوله.

وتابع أن العقوبات الأميركية غير المسبوقة على إيران أدت إلى تدهور اقتصادي دفعها للعمل ضد تجارة النفط، وإطلاق تصريحات بشأن مشروعها النووي.

وفي حديثه عن روسيا، قال هايمن إن الهيمنة الروسية في المنطقة باتت ملموسة، وألمح إلى أن "الاحتكاكات" الأخيرة تسببت بها روسيا حتى تكون ذات صلة بالحلول من خلال حضورها المتصاعد في المنطقة.

وعن سورية، قال إن "الجيش السوري يعيد بناء نفسه بأسرع مما كان متوقعا".

وادعى هايمن أنه بموجب تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فإن "قدرات الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله ليست عملانية"، مضيفا أن ذلك لا يزال تحت الرصد.

وقال إن لبنان يواجه ضغوطات أميركية تغيرت قليلا بعد تولي مايك بومبيو منصب وزير الخارجية، الأمر الذي "دفع حزب الله إلى إطلاق عدة تصريحات بشأن الصواريخ الدقيقة".

كما ادعى هايمن أن الاستخبارات العسكرية ليست بحاجة للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ليتحدث عن وضع المشروع، بادعاء أن "الاستخبارات العسكرية تعرف ذلك جيدا أكثر منه، وكل ما كشفه معروف"، مضيفا أن الصواريخ "ليست دقيقة".

وتابع "نحن نعرف الدور الإيراني في محاولة خلق نفوذ كبير من إنتاج وتطور الصواريخ داخل لبنان، ونحن نتابع ذلك".

وتحدث هايمن عن وضع السلطة الفلسطينية، وقال إنه هناك "استعدادات معينة على المستوى الميداني في السلطة لليوم الذي يلي نقل السلطة من محمود عباس".

وادعى أن الوضع الاقتصادي للسلطة "معقول" وأن "الجهاز لا يزال يعمل بشكل جيد".

التعليقات