03/07/2019 - 10:30

للمرة الثانية: انتخاب عمير بيرتس رئيسا لحزب العمل

فاز عضو الكنيست عمير بيرتس، برئاسة حزب العمل وذلك للمرة الثانية في مسيرته السياسية، حيث حصل على 47% من أصوات أعضاء الحزب الذين شاركوا بالانتخابات، ليتغلب بذلك على منافسيه إيتسك شوئيلي الذي حصل على 26%، وستاف شفرير .

للمرة الثانية: انتخاب عمير بيرتس رئيسا لحزب العمل

عمير بيرتس رئيسا لحزب العمل للمرة الثانية (مواقع التواصل)

 فاز عضو الكنيست عمير بيرتس، برئاسة حزب العمل، وذلك للمرة الثانية في مسيرته السياسية، حيث حصل على 47% من أصوات أعضاء الحزب الذين شاركوا بالانتخابات، ليتغلب بذلك على منافسيه إيتسك شوئيلي الذي حصل على 26%، وستاف شفرير التي حصلت على 27% من الأصوات.

وشارك، أمس الثلاثاء، نحو 30 ألفا من الأعضاء المنتسبين لحزب العمل في الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب بنسبة تشكل 46 % ممن يحق لهم الاقتراع في الحزب، علما أن المشاركة في الانتخابات الداخلية السابقة بالحزب بلغت 59%.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن انتخاب بيرتس لرئاسة حزب العمل خلفا لعضو الكنيست، آفي غباي، ستصعب مهمة المقترح لتوحيد حزب العمل مع أحزاب اليسار ضمن كتلة "مركز-يسار"، برئاسة أيهود باراك، وذلك خلافا لطرح شموئيلي الذي دفع نحو تحالف من هذا القبيل.

وفقا للصحيفة، فإن عمير بيرتس يدفع نحو أن يكون حزب العمل رئيسا وحجر الأساس في تحالف بين قوى اليسار والمركز عشية انتخابات الكنيست التي ستجرى في 17 أيلول/سبتمبر 2019، بيد أن بيرتس استبعد إمكانية التواصل لتحالف من هذا القبيل مع الأحزاب الأخرى، لكنه وضع في الحملة الانتخابية خطة لزيادة مقاعد الحزب إلى 15 علما أنه حصل في الانتخابات الأخيرة على 6 مقاعد.

وانتخب بيرتس للمرة الثانية لرئاسة حزب العمل، إذ فاز في عام 2005 برئاسة الحزب متفوقا على منافسه في حينه شمعون بيرس.

وخلال رئاسة بيرتس لحزب العمل، حصل الحزب في انتخابات الكنيست التي جرت آذار 2006 على 19 مقعدا، وانضم لائتلاف حكومة أيهود أولمرت، حيث عين بيرتس وزيرا للأمن.

وعندما كان بيرتس وزيرا للأمن شنت إسرائيل حربا على لبنان في صيف 2006، كما أسرت فصائل المقاومة الفلسطينية الجندي غلعاد شاليط من موقع عسكري عند قطاع غزة.

 

التعليقات