11/09/2019 - 11:33

ليبرمان: حكومة نتنياهو لن تصمد وانتخابات أخرى قريبة

ويدعي أن نسبة تصويت تزيد عن 70% تمنع تشكيل "حكومة يمينية حريدية ضيقة"

ليبرمان: حكومة نتنياهو لن تصمد وانتخابات أخرى قريبة

(أ ب)

ادعى رئيس "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سيتمكن من تحقيق غالبية ائتلافية في انتخابات الكنيست تتراوح ما بين 61 إلى 62 مقعدا، بضمنها "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير، لتشكيل حكومة "يمينية – حريدية" ضيقة.

وأضاف ليبرمان أنه في حال كانت نسب التصويت عالية في وسط البلاد (منطقة تل أبيب) وتكون أعلى من 70%، فسوف يكون من الممكن منع تشكيل حكومة يمينية ضيقة، إلا أنه قلل من احتمالات ذلك، ويؤكد أنه يستعد لانتخابات أخرى بعد سنة ونصف بعد انهيار حكومة نتنياهو.

جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، من المقرر أن تنشر كاملة نهاية الأسبوع، وادعى فيها أن "الصورة مقلقة" بالنسبة لـ"يسرائيل بيتينو"، حيث أن "كتلة الحريديين والخلاصيين تصل إلى 61 أو 62 مقعدا".

وبحسبه، فإنه إذا كان ينقص نتنياهو مقعد واحد في الانتخابات السابقة، فسيكون بإمكانه تجاوز ذلك، في حال تجاوز "عوتسما يهوديت" نسبة الحسم، وفي حال تمكنت قائمة "إلى اليمين" من تحقيق ما كان ينقصه، وعندها سيتمكن من تشكيل "حكومة شريعة".

وتابع أنه في حال كانت نسبة التصويت 70%، على الأقل، في المواقع المعارضة لنتنياهو، فسيكون بالإمكان منعه من الفوز وتشكل حكومة يمينية حريدية، مدعيا أن الوحيدين القادرين على منع تشكيل هذه الحكومة هم "المصوتون العلمانيون والتقليديون والمهاجرون"، وخاصة في وسط البلاد.

وأضاف أنه إذا كانت نسبة التصويت أقل من 70%، فسوف يتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة، وخلال شهر سيتمكن من سن القوانين التي سعى لسنها في السابق.

وتوقع ليبرمان أيضا أن تتفكك قائمة "كاحول لافان"، وأن ينضم بعض منهم إلى حكومة الليكود، والتي وصفها بأنها "ستكون الحكومة الأسوأ منذ قيام الدولة... حكومة على حافة الجنون"، على حد تعبيره.

ويعتقد أيضا أن الانتخابات المقبلة قد حسمت، وعليه، فهو يستعد للانتخابات التالية بعد نحو سنة ونص، لأن الحكومة التي ستتشكل لن تصمد طويلا وستنهار خلال فترة قصيرة، وعندها ستضطر إسرائيل للتوجه إلى الانتخابات مرة أخرى.

واعتبر أن مثل هذه الحكومة "لا يحتمل أن تكون قادرة على مواجهة التحديات في المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وأيضا في مجال الدين والدولة".

التعليقات