استبعدت تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي أن تؤدي الغارات الأميركي ضد كتائب حزب الله العراقي في العراق وسورية، أول من أمس، إلى ضلوع إسرائيل في هذا الصراع، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الثلاثاء.
واتهمت واشنطن ميليشيا كتائب حزب الله بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه قاعدة عراقية في مدينة كركوك، أسفر عن مقتل مواطن أميركي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في جهاز الأمن قولها إنه ليس معروفا ما إذا كان إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه القاعدة في كركوك كان بموجب أوامر عليا من إيران أم قرار محلي مستقل.
ووفقا لجهاز الأمن الإسرائيلي، فإنه لا توجد علاقة بين "كتائب حزب الله" العراقي وبين حزب الله اللبناني، ولذلك فإن احتمال رد حزب الله اللبناني على القصف الأميركي في العراق وسورية "ليس احتمالا كبيرا".
كذلك تحفظت المصادر في جهاز الأمن من أقوال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الأسبوع الماضي، إنه يتوقع أن تنضم دول أخرى إلى الصراع ضد إيران. وقالت المصادر إن القصف الأميركي ضد "كتائب حزب الله" لا يدل على وجود تغيير في سياسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العسكرية في الشرق الأوسط.
وتشير تقديرات جهاز الأمن إلى أن القصف الأميركي كان رد فعل موضعي وجاء في أعقاب مقتل المواطن الأميركي، وليس بسبب تغيير كبير في السياسة، وأشاروا في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة لم ترد عسكريا على إسقاط إيران الطائرة بدون طيار واستهداف منشآت نفطية في السعودية، في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأعلنت الولايات المتحدة عن قصف خمسة مواقع في العراق وسورية، أول من أمس، ما أسفر عن مقتل 25 عنصرا في "كتائب حزب الله".
التعليقات