أجرت قوات من سلاح الجو الإسرائيلي وقوات أميركية مناورات وتدريبات للطيران الحربي، تحاكي مواجهة تهديدات من الجو، وأجريت المناورة التي استمرت عدة أيام، على الرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وهدفت المناورة لتعزيز التعاون في الدفاعات الجوية المشتركة والتصدي للتهديدات الصاروخية، ويحاكي التمرين سيناريو وصول قوات أميركية إلى إسرائيل، والعمل إلى جانب منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مهمة الحماية من صواريخ وقذائف صاروخية.
وفي إطار التمرين المشترك الذي أقيم في قاعدة عسكرية في صحراء النقب، تدربت طائرات حربية متطورة من الجيل الخامس، الـF35 الإسرائيلية والأمريكية، على سيناريوهات التعامل مع التهديدات الجوية والأرضية الإستراتيجية المتغيرة.
وخلال التمرين لوحظت تحركات ناشطة للطائرات الحربية من نوع F35، والتقى الطاقم الإسرائيلي والطاقم الأميركي في الجو فقط، وقد جرت الإرشادات والتحقيقات في جميع الطلعات الجوية باستخدام
ووفقا للمتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، فإن التمرين يأتي في سياق التعاون تام بين سلاحي الجو، وشمل تبادل الخبرات واستنتاج العِبر المشتركة.
وأوضح أن التمرين يجسد العلاقات القوية بين سلاحي الجو، الإسرائيلي والأميركي، وبين الجيشين، ويوسع تبادل المعلومات وتعلم مهارات الـF35، ويحسن القدرات التشغيلية لسلاح الجو.
وذكر المتحدث العسكري أن سلاح الجو يستمر بالحفاظ على القدرات التشغيلية الكاملة، ويعمل بحالة الطوارئ للاستمرار في تأدية مهمته، الدفاع عن البلاد في جميع الأوقات.
وجرى التخطيط لهذا التمرين مسبقا، وذلك كجزء من خطة التدريبات لعام 2020، وجرى بالرغم من تفشي الوباء، وذلك وفقًا للتعليمات والأوامر المطلوبة، وعن طريق ملاءمة التمرين لها، بحسب بيان المتحدث العسكري.
وتم تعليق التمرين لعدة أيام لحين الانتهاء من الإجراءات للحفاظ على سلامة الجنود، إذ أجري التمرين في الجو، ولم تكون خلاله لقاءات على الأرض بين الجنود بسبب فيروس كورونا.
يذكر أنه في مطلع آذار/مارس الجاري، تم تعليق مناورة مشتركة للجيش الإسرائيلي والقيادة الأوروبية للجيش الأميركي، كما ألغى رئيس الأركان، أفيف كوخافي، زيارته إلى واشنطن بسبب انتشار فيروس كورونا.
اقرأ/ي أيضًا | رغم كورونا: مناورة عسكرية إسرائيلية أميركية بالنقب
التعليقات