06/04/2020 - 07:47

الصحة الإسرائيلية: العثور على مادة بديلة لزيادة فحوصات كورونا

وجود هذه المادة البديلة، حسب الوزارة، سيؤدي إلى ارتفاع عدد الفحوصات إلى 10 آلاف في اليومين المقبلين، كما تقرر السماح لشركة BGI الصينية بإجراء فحوصات بطريقة مختلفة، سترفع عدد الفحوصات إلى 30 ألفا يوميا

الصحة الإسرائيلية: العثور على مادة بديلة لزيادة فحوصات كورونا

فحوصات لكورونا سريعة، في تل أبيب، نهاية الشهر الماضي (أ.ب.)

قال مصادر في وزارة الصحة الإسرائيلية إنه تم العثور على مادة كيميائية لتحل مكان مادة الكاشف الكيميائي (Reagent)، التي تسبب نقصها إلى تراجع عدد الفحوصات لاكتشاف الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الإثنين، أن وجود هذه المادة البديلة سيؤدي إلى ارتفاع عدد الفحوصات إلى 10 آلاف في اليومين المقبلين.

وأضافت الصحيفة أن وزارة الصحة قررت السماح لشركة BGI الصينية بإجراء فحوصات بطريقة مختلفة، تسمح بفحص أعداد كبيرة من الأشخاص في الوقت نفسه، وحسب تقديرات الوزارة، فإن عدد الفحوصات سيرتفع خلال أسابيع معدودة إلى أكثر من 30 ألفا يوميا.

وتسبب النقص بمادة الكاشف الكيميائي، في الأيام الماضية، بتراجع عدد الفحوصات لكورونا إلى 6000 فحص فقط يوميا، وبالأمس انخفض عدد الفحوصات إلى 3,700.

وقالت وزارة الصحة إنه يوجد نقص بمادة الكاشف الكيميائي في العالم كله، وإثر ذلك استوردت مواد كيميائية أخرى من خارج البلاد، بهدف البحث عن مواد تكون ملائمة لإجراء فحوصات لكورونا. وأعلن باحثون في مستشفى "بيلينسون"، أمس، عن نتائج لأبحاثهم تدل على النجاح باستخدام مواد كيميائية أخرى بالإمكان استخدامها في فحوصات كورونا، وأن مشكلة النقص بمادة الكاشف الكيميائي سيتم حلها في غضون أيام معدودة.

كذلك قررت وزارة الصحة، أمس، شراء فحوصات من شركة BGI الصينية، التي تجري فحوصات بطريقة سلسلة الحمض النووي، التي تسمح بإجراء عشرات آلاف الفحوصات يوميا. وتوقيع الاتفاق مع الشركة الصينية مشروط بمصادقة وزارة المالية الإسرائيلية.

ولفتت صحيفة "هآرتس"، اليوم، إلى أن النقص بمادة الكاشف الكيميائي تسبب بإجراءات مشددة على المواطنين، وبينها موصلة احتجازهم في حجر صحي بسبب التراجع الكبير في عدد الفحوصات التي بالإمكان إجرائها. "والمتماثلون للشفاء في فنادق الحجر الصحي يحتجزون أماكن مرضى جدد، يحتاجون إلى العلاج"، وذلك لأن تسريح المتعافين يتم بعد إجراء فحصين متتاليين تظهر فيهما نتيجة سلبية لكورونا. كذلك، فإن عددا قليلا من الفحوصات لا يظهر صورة موثوقة لحجم انتشار الفيروس في البلاد.

وأضافت الصحيفة أنه في إطار إخفاقات وزارة الصحة في هذه الناحية، فإنها أرجأت الاتفاق مع شركة BGI الصينية مرارا، الأمر الذي تسبب بتأخير كشف صورة واضحة لانتشار الوباء في البلاد.

التعليقات