بيّن استطلاعان للرأي نشرا مساء الخميس تراجعَا كبيرا لقوّة حزب الليكود لو جرت الانتخابات اليوم، رغم تصدّره بفارق كبير عن أقرب منافسيه، بالإضافة إلى استياء شعبي من إدارة رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، لأزمة كورونا وآثارها الاقتصاديّة.
وحصل الليكود في استطلاع القناة 12 على 32 مقعدًا، بينما حصل في استطلاع القناة 13 على 31 مقعدًا، علمًا أن قوّته وصلت إلى أكثر من 40 مقعدًا خلال ذروة "الموجة الأولى" من كورونا.
كما بين الاستطلاعات ازديادًا كبيرًا في قوّة قائمة "يامينا" التي يرأسها نفتالي بينيت، و"يش عاتيد – تيلم" التي يرأسها يائير لابيد.
وحصلت "يامينا" في استطلاع القناة 12 على 15 مقعدًا (قوتها في الكنيست حاليًا 5 مقاعد) وفي استطلاع القناة 13 على 16 مقعدًا، بينما حصلت "يش عاتيد – تيلم" على 19 مقعدًا في القناة 13 و18 مقعدًا في استطلاع القناة 12.
وحافظت المشتركة على قوّتها في الاستطلاعين بـ15 مقعدًا، في حين هوت قائمة "كاحول لافان" إلى 11 مقعدا في استطلاع القناة 13 و9 مقاعد في استطلاع القناة 12.
وجاءت باقي الأحزاب على النحو الآتي: "يسرائيل بيتيو" 8 مقاعد في القناة 13 و7 في القناة 12؛ "يهدوت هتوراه" 7 في القناة 13 و8 في القناة 12؛ "ميرتس" 7 في القناة 13 و8 في القناة 12؛ و"شاس" 6 في القناة 13 و8 في القناة 12.
وعبّر 58% من مستطلعي القناة 12 عن استيائهم من إدارة نتنياهو لأزمة كورونا، في حين قال 60% في استطلاع القناة 13 إنهم غير راضين عن أدائه.
وقال 64% من المستطلعين في القناة 12 إن إسرائيل لا ينبغي أنه تتجّه لانتخابات رابعة، بينما قال 57% من المستطلعين في القناة 13 إن انتخابات في هذه الوقت ستكون مضرّة.
التعليقات