08/08/2020 - 09:04

كوخافي: "خلية الجولان" عملت لخدمة إيران

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إنّ الخليّة التي سعت لزرع عبّوة ناسفة مساء الأحد الماضي في الجولان المحتل "تعمل لخدمة إيران".

كوخافي:

كوخافي في تدريبات عسكرية (الجيش الإسرائيلي)

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إنّ الخليّة التي سعت لزرع عبّوة ناسفة مساء الأحد الماضي في الجولان المحتل "تعمل لخدمة إيران".

وهذا أوّل تصريح علني للجيش الإسرائيليّ حول الخليّة، التي تتكوّن من 4 عناصر قتلوا جميعًا، بعدما رجّحت التصريحات الأوليّة للجيش الإسرائيليّ أن الخلية تابعة لحزب الله اللبناني، وأنها حاولت الانتقام لمقتل أحد عناصره في دمشق، الشّهر الماضي.

ووردت تصريحات كوخافي خلال لقاء، أمس، الجمعة، مع عناصر وحدة "ماغلان" في الجيش الإسرائيلي التي استهدفت الخليّة.

وأضاف كوخافي أن هدف "المعركة بين الحربين" التي تشنّها إسرائيل في سورية هو "منع تموضع المحور الراديكالي على الجبهة الشماليّة، بالتركيز على سورية.. لكن ليس سورية وحدها"، وأضاف أن ثاني الأهداف هو "منع إيران من تطوير سلاح نووي" وآخر هذه الأهداف هو "منع وصول كافة أعداء إسرائيل، في كافّة الجبهات، على قذائف وصواريخ دقيقة".

وتابع "سنستمرّ في مسار استهداف بأعدائنا واستئصال قدراتهم. 360 درجة حول إسرائيل، في الجبهة الشمالية وفي الضفة الغربية والجبهة الجنوبيّة وفي دوائر أخرى لن نتحدّث عنها الآن" وأضاف "في كل واحدة (من هذه الجبهات) نقوم بفعاليّات متنوّعة".

وعادةً ما يشير كوخافي إلى إيران باعتبارها "الحلقة الثالثة" ودول مثل العراق واليمن باعتبارها "الحلقة الثانية".

وفي حزيران/يونيو الماضي، قال كوخافي إن إيران "أصبحت أخطر دولة في الشرق الأوسط"، وذكّر كوخافي أن إيران تُصنَّف "في الدائرة الثالثة (من حيث الخطورة والتهديد)"، لكنّ لها تأثيرا على الدائرتين؛ الأولى والثانية"، موضحا أنها "أحرزت تقدما كبيرا في البرنامج النووي"، غير أنه لفت إلى أن البرنامج النووي "لم يعُد التهديد الوحيد".

وأضاف أنّ "إيران تمتلك أسلحة تقليدية. إنها تساعد وتمول أعداءنا في الدائرة الأولى، برئاسة حزب الله، وتؤثر على حماس والجهاد الإسلامي وتساعدهما".

وقال كوخافي إن "الشعبة المسؤولة عن الإستراتيجية، والمسؤولين عن الدائرة الثالثة، مُطالبون أن يكونوا يقظين، ذوي رؤية، وعلى معرفة بالخلفيات السياسية والعسكرية والتاريخية".

وشدّد على ضرورة أن يكونوا قادرين على "تحليل الوضع القائم في الميادين المختلفة"، وأن يقترحوا حلولا وطرقا، التي من شأنها أن تحافظ على "التفوق" الإسرائيلي.

التعليقات