16/08/2020 - 10:22

مصدر إماراتي: مفاوضات التطبيع مع إسرائيل لن تستغرق وقتا طويلا

قال مصدر إماراتي رفيع المستوى إن المفاوضات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة لتطبيع العلاقات بين البلدين لن تستغرق وقتا طويلا.

 مصدر إماراتي: مفاوضات التطبيع مع إسرائيل لن تستغرق وقتا طويلا

رفض فلسطيني لتحالف إسرائيل والإمارات (أ.ب)

قال مصدر إماراتي رفيع المستوى إن المفاوضات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة لتطبيع العلاقات بين البلدين لن تستغرق وقتا طويلا.

وأكد المصدر أن المفاوضات في بدايتها وتهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي، والتكنولوجي والبحث العلمي، إلى جانب استمرار المفاوضات وتبادل السفراء بين البلدين.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" عن المصدر الإماراتي قوله إن "الإمارات تعتقد أنه يجب الفصل بين مختلف مكونات ومركبات التطبيع الجديد خلال المحادثات بين البلدين".

وتعليقا على التطبيع الرسمي للعلاقات والتحالف بين إسرائيل والإمارات، قال وزير المالية، يسرائيل كاتس، إن إجراءات خطة الضم جمدت قبل التوصل إلى تفاهمات للتطبيع مع الإمارات، وبالتالي فإن "طرح الاتفاقية بهذه الصيغة وربطها بالضم، فهذا يبدو مريحا للدول العربية".

وأوضح أن الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي سيكون رافعة وأساسا لتطوير جوهري للاقتصاد الإسرائيلي، قائلا "إلى جانب الأشياء التي يحتاجونها منا في الزراعة والتكنولوجيا والمياه. هناك إمكانية هائلة، بحيث يمكننا أن نكون بوابتهم إلى أوروبا وأماكن أخرى".

وفي الجانب الآخر، قالت عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، أييليت شكيد، إنها لا تثق بتصريحات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي قال إن "فرض السيادة في يهودا والسامرة ما زال قائما".

وقالت شكيد "عندما قرر نتنياهو تشكيل ائتلاف مع كاحول لافان وألقى بيمينا جانبا، قلت لكل من سألني أنه ربما لن تكون هناك سيادة".

وأضافت "أثق برئيس الولايات المتحدة وصهره، حيث قالا إن السيادة أزيلت عن الطاولة"، وقالت إن "الاتفاق مع الإمارات جيد، لكن رئيس الحكومة اختار التخلي عن السيادة مقابل تطبيع العلاقات مع الإمارات. لربما كانت فرصة لمرة واحدة لفرض السيادة، وبالتأكيد بدعم من الحكومة الأميركية".

وردا على تصريحات شكيد، أوضح وزير التعاون الإقليمي أوفير أكونيس، أنه على الرغم من الاتفاق مع الإمارات، إلا أنه لم يتم إلغاء موضوع السيادة، قائلا "لن تقوم دولة فلسطينية أبدا".

وتابع "السيادة بحكم حقنا الطبيعي. الاستيطان في الضفة الغربية لن يتم تجميده ولو بذرة واحدة، بل سيتكثف وسينمو".

وأضاف أن "الاتفاقات السابقة تضمنت تنازلات من جانب إسرائيل، وهنا نحصل على سلام مقابل سلام. أعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة ستنشر المزيد من العلاقات المماثلة بين إسرائيل ودول عربية".

التعليقات