24/08/2020 - 17:03

بتوافق الصحة والتعليم: العام الدراسي المقبل سيفتتح بموعده

ضمن التحضيرات لافتتاح العام الدراسي المقبل في البلاد في ظل كورونا، تم الاتفاق بين وزارتي الصحة والتعليم ومنسق كورونا في الحكومة الإسرائيلية على افتتاح العام الدراسي المقبل بموعده وبانتظام، مع فحص إمكانية تأجيل افتتاح الثانويات في التجمعات السكنية المصنفة حمراء

بتوافق الصحة والتعليم: العام الدراسي المقبل سيفتتح بموعده

انتظام الدراسة بالأول من أيلول (أ.ب)

ضمن التحضيرات لافتتاح العام الدراسي المقبل في البلاد في ظلّ فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، تم الاتفاق بين وزارتي الصحة والتعليم ومنسق كورونا في الحكومة الإسرائيلية، على انتظام التعليم في موعده، مع فحص إمكانية تأجيل افتتاح الثانويات في التجمعات السكنية المصنفة حمراء، التي تعاني من معدل مرتفع للإصابات بالفيروس.

واتفق وزير الصحة، يولي إدلشتاين، مع وزير التربية والتعليم، يؤآف غالانت، وبإشراك منسق كورونا بالحكومة، روني غامزو، على أن العام الدراسي سيفتتح بانتظام في الأول من أيلول/ سبتمبر، في جميع المدارس والطبقات التعليمية، فيما سيتم تقييم الأوضاع وفحص إمكانية تأجيل افتتاح المدارس الثانوية في البلدات المصنفة على أنها حمراء وتعاني من انتشار واسع للفيروس.

وتمّ التوصل إلى هذه التفاهمات بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم خلال المشاورات التي أُجريت، أمس الأحد، بمشاركة مدير عام وزارة التربية والتعليم، عميت أدري، وتواصلت المشاورات، اليوم الإثنين، مع منسق كورونا.

ووفقا للتفاهمات التي تم التوصل إليها ستفتتح السنة الدراسية بانتظام في الأول من أيلول/ سبتمبر لمرحلة جيل الطفولة المبكرة، والروضات والبساتين، والمراحل الابتدائية، والإعدادية والثانويات، وذلك بموجب الخطة التي أطلق عليها اسم "نتعلم بأمان".

إضافة إلى ذلك، تم الاتفاق بين جميع الجهات على مواصلة المشاورات بشأن التجمعات السكنية المصنّفة على أنها حمراء، حيث سيتم فحص إمكانية تأجيل انطلاق العام الدراسي في الثانويات إلى ما بعد نهاية الأعياد العبرية وفقا لتقييم الوضع، لكن سيتم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه المسألة قرب بداية العام الدراسي في نهاية آب/ أغسطس الجاري.

كما تم الاتفاق بين جميع الأطراف على أن ينضم ممثلو وزارة الصحة إلى غرفة العمليات لافتتاح العام الدراسي التابعة لوزارة التربية والتعليم، وأن ينضم ممثلو وزارة التعليم إلى غرف العمليات التي ستشرف على خطة "نتعلم بأمان"، كما سيتم تبادل المعلومات بين الوزارات من أجل تكوين صورة محدثة وشاملة للإصابات والعدوى في المدارس.

التعليقات