الشاباك يدعي: الطعن في بيتاح تكفا من "دوافع قومية"

أكد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الإثنين، روايته حول مقتل إسرائيلي في "عملية طعن" وقعت في مدينة بيتاح تكفا (ملبس المهجرة) يوم الأربعاء الماضي، واعتقل على إثرها خليل عبد الخالق دويكات (46 عاما) من قرية روجيب شرق نابلس.

وادعى الشاباك في بيان صدر عنه أن "التحقيقات بينت أن (الأسير) دويكات قتل إسرائيليا في ‘عملية طعن‘ نفذها من دوافع قومية"، كما ادعى أن الأسير شويكات "أعاد تمثيل العملية خلال التحقيقات التي أخضع لها".

وزعم الشابات أن دويكات كان قد "خرق" تصريح الدخول لمناطق الـ48، وقالت إن دويكات "تواجد في منطقة بيتاح تكفا لمدة أيام قبل تنفيذ العملية، علما بأن التصريح بجبره على العودة يوميًا إلى منطقة سكنه"، في الضفة المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل الأسير دويكات في قرية روجيب شمال الضفة الغربية، بعد أن نسبت إليه تنفيذ عملية الطعن التي قُتل فيها إسرائيلي؛ وأخذت قياسات المنزل، وسط مخاوف من إقدام الاحتلال على هدمه.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود الاحتلال حققوا مع جميع أفراد العائلة طوال الاقتحام، وكانت الأسئلة تدور حول شخصية دويكات وحياته.

وكانت القناة العامة الإسرائيلية "كان 11" قد ذكرت أن تحقيقا أوليا أجراه جهاز الأمن الإسرائيلي، أظهر أن دويكات عانى من مشاكل نفسية، وعولج في الفترة الأخيرة من قِبل جهات الرفاه في السلطة الفلسطينية.

ونقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن التحقيق الأولي أظهر أن دويكات خضع مؤخرًا لعلاج نفسي، وأنه يملك تصريحًا بالعمل داخل الخط الأخضر، وليس له أي سجل أمني ولا ينتمي لأ تنظيم، وهو أب لستّة أطفال