05/09/2020 - 19:42

موافقة إماراتية على طلب إسرائيل اعتبار الاتفاقية بينهما "معاهدة سلام"

قال مسؤولون إسرائيليّون وأميركيّون إن الاتفاق الذي ستوقع عليه الإمارات وإسرائيل الأسبوع المقبل في واشنطن سيعتبر "اتفاق سلام" وسيتطلّب إقراره في الكنيست والمجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، بحسب ما ذكر موقع "واللا"، اليوم السبت.

موافقة إماراتية على طلب إسرائيل اعتبار الاتفاقية بينهما

(أ ب)

قال مسؤولون إسرائيليّون وأميركيّون إن الاتفاق الذي ستوقع عليه الإمارات وإسرائيل الأسبوع المقبل في واشنطن سيعتبر "معاهدة سلام" وسيتطلّب إقراره في الكنيست والمجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، بحسب ما ذكر موقع "واللا"، اليوم السبت.

وبحسب ما نقل المراسل السياسي للموقع، باراك رافيد، عن المسؤولين فإنّ الاتفاق سيكون ذا قيمة قانونية وسياسية مساوية لمعاهدتي كامب ديفيد (مع مصر) ووادي عربة (مع الأردن).

ويأتي اعتبار الاتفاقيّة "اتفاق سلام" بناءً على طلب إسرائيليّ من المسؤولين الإسرائيليين، طرح خلال المباحثات التي أجراها وفد إسرائيلي في أبو ظبي، الأسبوع الماضي.

وعزا المسؤولون الإسرائيليّون ذلك إلى الرغبة الإسرائيليّة في أن تكون للاتفاق "مكانة ثابتة وجديّة، بالإضافة إلى التزامات أكبر من الطرفين" بتطبيق بنوده.

وتسارعت وتيرة الاتصالات بين إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، لعقد مراسم توقيع معاهدة التحالف الإماراتي الإسرائيلي والتطبيع الرسمي للعلاقات، "في أقرب وقت"، بحضور ترامب ونتنياهو وولي عهد أبو ظبي، والحاكم الفعلي للإمارات، محمد بن زايد.

وذكرت المراسلة السياسيّة للقناة 12، دانا فايس، أمس، الجمعة، أن العمل جارٍ على أن تقام المراسم الاحتفالية للتوقيع على الاتفاقية في حديقة البيت الأبيض خلال الأيام الـ10 المقبلة، ورجحت أن يتم ذلك قبل موعد رأس السنة العبري، في 18 أيلول/ سبتمبر.

وأشارت فايس إلى أن الموعدين المقترحين لإقامة المراسم هما في 13 أو 14 أيلول/ سبتمبر الجاري. ورجحت أن ينتهي الاختيار على الـ13 من أيلول/ سبتمبر، وذلك للرمزية التي يحملها هذا التاريخ الذي شهد توقيع اتفاقيات أوسلو في العام 1993.

وقالت فايس "من المحتمل أن يسعى نتنياهو إلى إقامة الحفل في ذلك التاريخ الرمزي (13 أيلول/ سبتمبر) لأنه سيعتبر أن ذلك يلعب دورًا في التسويق للعقيدة القائلة بأنه يروج لـ‘السلام مقابل السلام‘ و‘السلام المبني على القوة‘، خلافًا لاتفاقية أوسلو التي كانت اتفاقية ’الأرض مقابل السلام’".

ووصفت فايس الاتفاق الموقع مع الإمارات، بأنه "سلام مقابل أسلحة متطورة"، وقالت "إنها حقيقة يواصل نتنياهو إنكارها"؛ وأشارت إلى أن نتنياهو يواصل التنصل من "حقيقة أنه كجزء من اتفاقية التطبيع سمح للأميركيين بيع أسلحة متطورة للإمارات".

وشددت فايس على أنه "بالنسبة للإمارات، فإن الطريق إلى حفل التوقيع النهائي على اتفاقية التحالف مع إسرائيل، يتطلب من نتنياهو التوقف أولاً عن إنكار ما يعرفه الجميع - أن صفقة بيع الولايات المتحدة طائرات إف 35 للإمارات، ستتم في نهاية المطاف".

التعليقات