قيود كورونا: إغلاق المؤسسات التعليمية بدءًا من الأربعاء

تعتزم الحكومة الإسرائيلية، المصادقة على مخطط يقضي بإغلاق المؤسسات التعليمية بدءًا من يوم الأربعاء المقبل، على أن يبدأ الإغلاق الشامل، الساعة السادسة فجر يوم الجمعة المقبل، وذلك ضمن الإجراءات الحكومية لمواجهة انتشار فيروس كورونا خلال فترة الأعياد اليهودية.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن وزارة الصحة فرغت من صياغة المخطط الذي سيطرح يوم غد، الأحد، لمصادقة الحكومة، بعد أن أقر المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، التقييدات، مساء الخميس الماضي.

وتتدرج التقييدات الجديدة على ثلاث مراحل، تبدأ بالإغلاق، يوم الجمعة المقبل، وتشمل المرحلة الأولى إغلاق المؤسسات التعليمية (باستثناء التعليم الخاص)، إغلاق نشاطات القطاعين الخاص والعام باستثناء "الأعمال الحيوية" والمتاجر والصيدليّات.

كما تشمل منع الخروج من المنزل لأبعد من 500 متر عن مكان السكن للتزوّد بمواد ضروريّة، والسماح بالصلوات في أماكن مفتوحة أو مغلقة (بتقييدات ستصدر لاحقًا)، وإغلاق كامل للمطاعم (باستثناء الإرساليّات)، وإغلاق أماكن الترفيه والسياحة.

ومن المقرر أن تبحث الحكومة الإسرائيلية، بعد 14 يومًا على الإغلاق، الانتقال إلى المرحلة الثانية من المخطط وإمكانية تخفيف التقييدات، على ضوء تطورات انتشار فيروس كورونا ومعدلات الإصابة المسجلة.

ولفت بيان مشترك صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزارة الصحة، إلى أن "الحكومة ستحدد مواعيد دخول كل مرحلة حيز التنفيذ، شرط أن تحقق المراحل الأولى أهدافها"، وأوضح أن "الانتقال من مرحلة إلى أخرى يتم بعد تقييم الوضع القائم وحدوث تغيير ملموس على معدل الإصابات".

ووفق البيان، تشمل المرحلة الثانية "منع الانتقال بين البلدات، وتقييد التجمهرات طيلة فترة الإغلاق وفقًا لتقييدات خطة ‘رمزور‘، وإغلاق شامل للمطاعم، والمحال التجارية، والترفيهية، والسياحية، والمحال التي تشمل استقبال جمهور، وعمل القطاع العام في حالة طوارئ".

أما المرحلة الثالثة فتشمل، بحسب البيان، العودة إلى العمل بناءً على خطّة "إشارة ضوئيّة" (رمزور). وأوضح البيان أن "وسائل النقل العامة تعمل بالتوافق مع المرافق الاقتصادية وفقًا لفترة التقييدات التي جرت خلال الفترة بين آذار/ مارس ونيسان/ أبريل الماضيين".

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الجمعة، تسجيل 4038 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، في ارتفاع متواصل بالإصابات منذ حزيران/ يونيو الماضي.

وأوضحت المعطيات الرسمية أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 146542، منها 1077 حالة وفاة، و111539 حالة تعاف، ولفتت إلى أن 489 من مجمل الإصابات في حالة خطيرة، و180 في حالة متوسطة، فيما تم وصل 134 مصابا بأجهزة التنفس الاصطناعي.