05/10/2020 - 07:29

فترة كورونا: شكاوى العنف داخل العائلة ارتفعت 3 مرات

عدد الشكاوى التي تلقاها مركز وزارة الرفاه الإسرائيلية حول العنف داخل العائلة، خلال الأشهر آذار/مارس حتى أيلول/سبتمبر من العام الحالي، 6,615 شكوى، بينما قُدمت خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2,286 شكوى

فترة كورونا: شكاوى العنف داخل العائلة ارتفعت 3 مرات

تظاهرة في الناصرة ضد قتل النساء في المجتمع العربي (عرب 48)

ارتفع عدد الشكاوى بسبب العنف داخل العائلة ثلاث مرات منذ بداية جائحة كورونا وقياسا بعددها في العام الماضي.فقد بلغ عدد الشكاوى التي تلقاها مركز وزارة الرفاه الإسرائيلية حول العنف داخل العائلة، خلال الأشهر آذار/مارس حتى أيلول/سبتمبر من العام الحالي، 6,615 شكوى، بينما قُدمت خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2,286 شكوى، وفقا لمعطيات الوزارة، ونشرتها صحيفة "هآرتس" اليوم، الإثنين.

وقالت مصادر مطلعة على المعطيات إن هذه "أعداد متطرفة وغير مألوفة وفاقت توقعاتنا القاتمة". وتلقت وزارة الرفاه خلال الشهر الماضي 627 تقريرا حول العنف داخل العائلة، مقابل 235 تقريرا في الشهر نفسه من العام الماضي. وإثر ذلك، قررت وزارة الرفاه فتح ملجأين للنساء المعنفات في الأشهر القريبة المقبلة، وذلك لأول مرة منذ عشر سنوات. وهناك 14 ملجأ للنساء المعنفات وأولادهن، إلى جانب ملجأ مؤقت للنساء اللواتي تحتجن إلى حجر صحي وافتتح في نيسان/أبريل الماضي.

وبسبب الارتفاع في حالات العنف هذه، فإن الملاجئ مليئة بشكل كامل منذ أشهر. ويتوقع أن يصل عددها بحلول العام المقبل إلى 17 ملجأ. وقالت مديرة دائرة العائلة والأولاد والفتية في المجتمع في وزارة الرفاه، أيالا مئير، إن "الارتفاع الدراماتيكي في عدد التوجه جاء في أعقاب الإغلاق الأول. ونتوقع أن يكون للإغلاق الحالي أيضا عواقب شديدة في مجال العنف داخل العائلة وتوجهات نساء بعد تعرضهن للخطر".

وقالت الوزارة إنها ستفتح، لأول مرة منذ سنين، أربع شقق لرجال عنيفين تم إبعادهم عن بيوتهم، علما أن شققا كهذه لا تعمل منذ سنوات طويلة. وبدأت الوزارة، منذ أيار/مايو الماضي، إسكان رجال عنيفين في فنادق، بعدما اتضح أنهم يواجهون صعوبة في العثور على مسكن بديل بسبب وضعهم الاقتصادي أو بسبب رفض أقاربهم استضافتهم إثر انتشار كورونا.

ويشار إلى أنه لا يوجد في إسرائيل علاج إلزامي للرجال العنيفين تجاه زوجاتهم. ورغم أنه بإمكان رجل عنيف أن يحصل على مساعدة من مراكز تعنى بالعنف داخل العائلة، إلا معطيات وزارة الرفاه تفيد بأن ربع المعالجين في هذه المراكز هم من الرجال والباقين هم نساء وأولادهن.

التعليقات